أضيف في 28 ماي 2021 الساعة 12:36
كارثة صحية أخرى بمدينة الداخلة
الداخلة بريس:
استهتار كبير بصحة وسلامة المواطنين في الداخلة، ذلك الذي أظهرته الصورة المتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي توثق شخصا يشتغل في مهنة الجزارة بشارع المقاومة في حي المطار بالداخلة، وهو يتأبط بلباسه المتسخ في واضحة النهار ودونما خوف، أطراف سقيطة ذبحية متجه بها إلى محل جزارته الواقع في نفس الشارع.
هذا الاستهتار يضع المسؤولين بالمكتب الصحي ببلدية الداخلة في موضع اتهام، خاصة وأن الصورة تكشف عدم تخوف الجزار المذكور من أخذ صورة له وهو في هذه الحالة، ما يؤكد أنه اعتاد القيام بالأمر كأنه شيء عادي ولا ضرر فيه، مما يبرز أن المكتب المذكور لا يقوم بدوره في توعية هؤلاء الجزارة بأهمية النظافة والتزام المعايير الصحية في نقل اللحوم من الشاحنة التي توزعه على محلات الجزارة إلى المحل ، هذا إذا افترضنا أن هذه اللحوم قادمة من مجزرة البلدية، وأنها ليست ذبيحة سرية.
لكن لماذا نستغرب من عدم قيام المكتب الصحي ببلدية الداخلة بالمسؤوليات المنوطة، ونحن لطالما شاهدنا شاحنة نقل اللحوم التابعة للبلدية وهي تنقل اللحوم الموزعة على جزارات المدينة في ظروف غير صحية ورغم إشارتنا للأمر في إحدى مقالاتنا بهذه الجريدة _(اضغط هنا)_ فقد ظلت دار لقمان على حالها، بل الأدهى والأمر أنه كان يتم نقل اللحوم إلى بعض المطاعم بالمدينة في ظروف اقل ما يقال عنها أنها غير صحية، من خلال وضعها على بعض الأفرشة والأكياس البلاستيكة، داخل الصناديق الخلفية المتسخة والرثة للدراجات الثلاثية العجلات، وسيارات نقل البضائع المعروفة ب(الهوندات)، دون أن يتحرك هذا المكتب أو أي جهة أخرى مسؤولة لتوقف هذه الكارثة الصحية، (اضغط هنا)، فهل سيتم التحرك اليوم لفرض شروط النظافة الصحية الواجب اتباعها في نقل وتوزيع اللحوم ، أم أن صحة وسلامة المواطنين آخر اهتمامات المسؤولين بهذه المدينة؟
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها