ويستمر العبث بأرواح ساكنة الداخلة

الداخلة بريس:

يبدو ان العبث بصحة المواطنين وتعريض حياتهم للخطر أصبح ديدن  بلدية الداخلة ومكتبها الصحي، فلم يقتصر الأمر على تخاذل هذا المكتب في المراقبة المستمرة لمحلات الأكلات السريعة، والمطاعم و المسمكات وغيرها ، بل وصل الاستهتار  بصحة ساكنة الداخلة، حد نقل اللحوم في ظروف اقل ما يقال عنها أنها غير صحية، بل وتبعث على الإشمئزاز، ولعل الصور التي التقطتها عدسة الداخلة بريس، لإحدى  شاحنات نقل اللحوم التابعة لبلدية الداخلة، من المجزرة البلدية صوب محلات الجزارة بالمدينة  خير دليل على ما نقول، كما هو مبين في الصور، فإن  أبواب ثلاجة  الشاحنة المليئة باللحوم مفتوحة على مصراعيها في غفلة تامة من سائقها،  لتلتقط كل أنواع الملوثات في شوارع الداخلة، بل ومن الممكن ان يتم رمي أشياء قذرة أو سامة داخل ثلاجة هذه الشاحنة أثناء وقوفها في إحدى إشارات المرورو، لتُصيب ساكنة الداخلة بتسمم جماعي، وعندها فقط سيتحرك المكتب البدي للصحة لتحري أسباب هذا التسمم، والذي يرجع في حقيقة الأمر إلى إهماله بالدرجة الأولى في القيام بأبسط الواجبات المنوطة به.

فإلى متى سيستمر الاستهتار بحياة ساكنة هذه المدينة؟