أضيف في 26 يوليوز 2017 الساعة 13:12
فضيحة صحية بالداخلة
الداخلة بريس:
فضيحة صحية بكل المعايير تتحرك بشوارع وأزقة الداخلة، ليشهد عليها "العادي والبادي" دون أن تحرك من يتوجب عليهم إيقافها، والضرب بحديد على ايادي المتسببين فيها، خاصة وأنها تضرب صحة المواطنين، والسياحة، بهذه المدينة في مقتل، فرغم كل الشعارات التي يرددها عدد من المسؤولين بمدينة الداخلة، حول جهودهم المتضافرة، للحد من كل الظواهر السلبية بهذه المدينة إلا أنهم لا يجدون غضاضة في السماح لبعض أرباب المطاعم والمقاهي بجلب اللحوم في ظروف اقل ما يقال عنها أنها غير صحية، من خلال وضعها على بعض الأفرشة والأكياس البلاستيكة، داخل الصناديق الخلفية المتسخة والرثة للدراجات الثلاثية العجلات، وسيارات نقل البضائع المعروفة ب(الهوندات)، مع ما تتعرض له من أوساخ وميكروبات وقاذورات، ثم بعد ذلك يتم تقديمها للزبائن من مواطنين وسياح، رغم المهالك الصحية التي يمكن أن تسببها لهم.
الغريب في الموضوع أن نقل اللحوم بهذه الطريقة لا يتم في الخفاء أو تحت جنح الظلام، بل بشكل علني وفي واضحة النهار، وكأن هذه العملية هي الطريقة الصحية والمثلى لنقل اللحوم، ما يؤكد أن أرباب هذه المطاعم والمقاهي المتورطة في الأمر غير متخوفة من المعاقبة والمتابعة من طرف الجهات المعنية بالرقابة، وأن هذه الجهات غير مهتمة بأداء واجبها المهني، الذي تتوقف عليه صحة المواطنين بهذه المدينة، التي يبدو أنها لا تدخل في حساباتها لأسباب تظل مجهولة لنا.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها