نعم عودتنا السلطات المحلية على سيناريو السلطات توقف سيارة ...ذات الحبكة والاخراج المعروف لكن شريط الفيديو اظهر عكس ذلك فقد اتضح جليا ان للسلطات خاصة التي لها رقابة على الصيد البحري لها باع طويل في اعطاء الضوء الاخضر لقوات الدرك بالسماح لهؤلاء المفسدين بالابحار واستنفزاف الثروة السمكية مع اعطاء كل ذي 'قهيوة' من درك بمختلف تلويناته من رقيب الى كولنيل و كذا مستخدمي قطاع الصيد البحري من مستخدم الى مندوب مع العلم ان جل مسؤولي الجهة تربطهم علاقات وطيدة بمهربي الاخطبوط خاصة وحدات التجميدالتي تستقبل منتوجات المهربين فيتم في المقابل اقتطاع مدخول قار لهم ولعائلاتهم ويبقى الاخطبوط الضحية

الفضيحة الحقيقية هي الراحة البيولوجية وتجديدها ل 10 أيام أخرى بدون تعويض للبحارة رغم معرفة أن البحر هو مصدر رزق لألاف الأسر الفقيرة بمدينة الداخلة أتمنى من جريدتكم الموقرة مزيدا من الحياد لا أن تكون بوقا للمخزن عليكم بتقارير عن معاناة هؤالاء البحارة و كيف يعيشون في طل تمديد هده الراحة ل 10 أيام أخرى بدون أي مبرر .