أضيف في 30 غشت 2016 الساعة 14:39
وحدات عسكرية بمالي تعترض سبيل شاحنات مغربية وتختطف سيدتين
الداخلة بريس:
تعرضت أربع شاحنات مغربية وحافلتين ماليتين للسطو على بعد 160 كيلومترا من العاصمة المالية بامكو من طرف وحدات عسكرية استعملت الرصاص الحي لنهب ممتلكات من كانوا على متن الحافلتين وكذا الشاحنات الأربع.
و واستناد للشهادات التي توصلت بها يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها ليومه الثلاثاء، فإن عملية السطو المسلح تمت بعد منتصف ليلة الجمعة 26 غشت، واستمرت إلى حدود الساعة الثانية وعشرين دقيقة من صباح يوم السبت 27 غشت، عندما فوجئت كوكبة من الناقلات تضم حافلتين ماليتين وأربع شاحنات مغربية على بعد 160 كيلومترا من العاصمة المالية بماكو بكتيبة من الجنود بزي عسكري تشهر السلاح في وجوههم، وأمرت الجميع بالانبطاح بعد أن تم إخراجهم من الناقلات المشار إليها، حيث تم نهب جميع ما كان بحوزتهم من هواتف نقالة ومبالغ مالية تم تقديرها من طرف الضحايا بما يقارب ثمانية ملايين سنتيم. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أفراد العصابة كانوا يتحدثون فيما بينهم مستعملين مجموعة من الرتب العسكرية من قبيل: «شاف، أجودان، يوتنون»، وهو ما أثار شكوك الضحايا في كون المهاجمين ينتمون إلى إحدى وحدات الجيش المالي، خاصة أن طريقة استعمالهم للسلاح احترافية، حسب ما عاينه الضحايا، فضلا عن كونهم ركزوا في هجومهم على الممتلكات ولم يعمدوا إلى إطلاق النار على الأشخاص.
وأشارت المساء إلى أن المهاجمين قاموا باقتياد سيدتين كانتا على متن الحافلتين، اللتين كانتا تقلان مواطنين من جنسية مالية، الأمر الذي أثار حالة من الرعب في صفوف المسافرين وكذا سائقي الشاحنات المغربية الذين وجهوا نداءات إلى المصالح المعنية للتدخل لدى الدولة المالية من أجل توفير الأمن للمواطنين المغاربة. وأكدت الشهادات ذاتها أن العامل الأمني حاسم بشكل كبير في العلاقات بين المغرب والدولة المالية، حيث إن تكرار مثل هذه الوقائع سيحد من انسيابية الحركة التجارية بين البلدين على خلاف ما يجري بباقي الدول الإفريقية الأخرى التي تعرف استقرارا أمنيا ساهم بشكل كبير في انتعاش العلاقات الاقتصادية بين المغرب وهذه البلدان، خاصة تلك الموجودة في الساحل الغربي للقارة الإفريقية.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها