أضيف في 29 غشت 2016 الساعة 23:52
مجلس الأمن و المينورسو: عملية الكركرات أمر طبيعي نفذه المغرب بعد تنسيق مع السلطات الموريتانية ولا توجد هناك قوات مسلحة
الداخلة بريس متابعات أ ب
قادت المصالح الأمنية (الدرك الملكي والوقاية المدنية) وعناصر الجمارك المغربية، منذ الـ 14 من غشت الجاري عملية تطهيرية بمنطقة الكركارات. وهي العملية التي لم تعرف، بحكم طبيعتها، مشاركة أي من أفراد القوات المسلحة الملكية. وقد تم تنفيذ هذه العملية التطهيرية بموجب الاتفاق العسكري رقم 1 المتعلق بوقف إطلاق النار التي تبقى المملكة المغربية ملتزمة به، وبتعاون وثيق مع السلطات الموريتانية.
وتندرج هذه العملية التي سعت إلى تطهير المنطقة المذكورة من جميع الأنشطة غير القانونية التي تشهدها والتي تشكل خطار وتهديدا على المنطقة برمتها، في إطار مجهودات السلطات المغربية للحد من التحركات غير الشرعية التي من شأنها خدمة بعض الجماعات الإرهابية.
وفي إطار هذه العملية التطهيرية، قامت المملكة المغربية بتهيئة وتعبيد مقطع طرقي يربط بين المركز الحدودي الكركارات والحدود الموريتانية. كما تم تأمينا للعبور ولتنقل الأشخاص عبر هذا المركز الحدودي، تطبيق مراقبة صارمة للحد من تناسل الأنشطة الإجرامية والتجارة غير القانونية بكل أشكالها بالمنطقة. ومن شأن هذه الإجراءات أيضا ضمان مراقبة وتدبير ناجعين لتدفق المهاجرين بما يمكن من الحد بشكل فعال من أنشطة شبكات الاتجار في البشر.
وتندرج هذه العملية التطهيرية في إطار واجبات ومسؤوليات والتزامات المملكة المغربية، سواء تجاه مواطنيها أو تجاه دول المنطقة، بالسهر على سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات المتواجدين داخل التراب المغربي، وخاصة العابرين للمركز الحدودي الكركارات.
إن بعثة المينورسو ومجلس الأمن قد أكدا أن هذه العملية التطهيرية أمر طبيعي أتى بعد تنسيق مع السلطات الموريتانية، ودون تسجيل أي تواجد عسكري مغربي بالمنطقة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها