أضيف في 21 غشت 2016 الساعة 20:13
فضيحة من العيار الثقيل تزلزل الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية
الداخلة بريس:
تسبب نائبا رئيس حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب بنكيران، في فضيحة من العيار الثقيل للحركة بعدذ أن تم ضبطهما من طرف رجال الأمن، في وضع مخل يوم أمس السبت بمنطقة المنصورية على مقربة من البحر بمدينة المحمدية، ما دفع المكتب التنفيذي للحركة إلى عقد اجتماع يومه الأحد، ليعلن بعدها في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحركة، تعليق عضوية نائبا الرئيس موضوع الفضيحة.
ومما جاء في البيان:
" بناء على تصريح الأخ مولاي عمر بن حماد والأخت فاطمة النجار، نائبي رئيس الحركة، لدى الضابطة القضائية من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، فإن المكتب التنفيذي للحركة قد تداول هذه النازلة في اجتماع استثنائي بتاريخ 17 ذي القعدة 1437 ه الموافق ل 21 غشت 2016 وقرر ما يلي:
يؤكد المكتب ويجدد رفضه التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج.
تعليق عضوية الأخوين المذكورين في جميع هيآت الحركة تطبيقا للمادة 5-1 من النظام الداخلي للحركة.
ارتكاب الأخوين مولاي عمر بن حماد وفاطمة النجار لهذه المخالفة لمبادئ الحركة وتوجهاتها وقيمها وهذا الخطأ الجسيم، لا يمنع من تقدير المكتب لمكانتهما وفضلهما وعطاءاتهما الدعوية والتربوية".
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها