الداخلة بريس _ عبد الله حافيظي يكشف حقيقة توتر العلاقات المغربية الموريتانية


أضيف في 15 غشت 2016 الساعة 18:19


عبد الله حافيظي يكشف حقيقة توتر العلاقات المغربية الموريتانية


الداخلة بريس:

في تعليقه على  الأخبار المتواترة في عدد من المنابر الإعلامية بكل من  المغرب وموريتانيا حول توتر العلاقات بين البلدين الجارين، صرح الأستاذ  عبد الله الحافيظي في اتصال هاتفي مع الداخلة بريس،  بأن العلاقة بين البلدين عادية، ولا شيء يؤكد وجود أية أزمة  بينهما، وأن الحجج التي تعتمدها هذه المنابر للتأكيد على وجود هذا الأمر، مردود عليها .

وأوضح الحافيظي، بأن "افتراض هذه المنابر تبدل في الموقف الحيادي لموريتانيا اتجاه قضية الوحدة الترابية للمغرب، وميلها إلى الجانب المعادي له ، خاطئ، فلا شيء يزكي هذا الافتراض، وموريتانيا لم تقدم على أي خطوة دبلوماسية ذات دلالة في اتجاه تغيير موقفها، وما تثيره هذه المنابر لا يتجاوز حدود التخمينات والاستنتاجات، والمعطى الوحيد الملموس هو حضور وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني مراسيم تشييع جنازة زعيم الانفصاليين محمد عبد العزيز شهر يونيو الماضي، وأن هذه الخطوة تجد تفسيرها في كون موريتانيا تعترف بجبهة البوليساريو منذ فترة حكم محمد خونه ولد هيدالة سنة 1984، ويجدر التذكير بأن قناة العيون في نهاية نشرتها الرئيسة، يوم وفاة عبد العزيز، أوردت تعزية لأهله بحكم انتمائه إلى الإقليم ووجود والده وإخوته وأبناء عمومته وقبيلته  في كل أنحاء المغرب".

وحول عدم توقيع موريتانيا على لائحة الدول المطالبة بطرد البوليساريو وعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، والتي اعتبرتها عدد من المنابر الإعلامية خاصة في الجانب المغربي ، موقفا عدائيا من سلطات نواكشوط ، اشار الحافيطي  إلى" أن  المغرب لم يدمج موريتانيا ضمن إستراتيجيته للعودة إلى الاتحاد الإفريقي، وهي خطوة ذكية من جانب الرباط المدركة لحساسية الموضوع بالنسبة لنواكشوط سيما أن المغرب ربط هذه العودة بطرد البوليساريو، ومحاولة  والتوفيق بين هذين  النقيضين تضرب في الصميم مبدأ الحياد الذي آثرته موريتاتيا بعد أن جربت الحرب وويلاتها لخمس سنوات عجاف، ثم إن الوفد المغربي الذي حمل الرسالة إلى نواكشوط وصلها في نفس الوقت تقريبا الذي كانت تفتتح فيه أشغال القمة الإفريقية في كيغالي وبالتالي ليس منصفا أن ننتظر جوابا حاسما بهذه السرعة من بلد له موقف بالغ الحساسية من هذه القضية".

وعرج الحافيظي في ذات التصريح حول اللغط الذي أثير لعدم استقبال الرئيس الموريتاني للوفد المغربي ، مؤكدا أن "استقبال وفد وزاري من قبل رئيس أي دولة مسألة تقديرية وهنا يمكن ذكر عدم استقبال وزير الخارجية الموريتاني من قبل جلالة الملك محمد السادس حين قدم مرتين إلى الرباط لتسليم دعوة حضور القمة العربية".

وحول استقبال الرئيس الموريتاني لبعض موفدي جبهة البوليساريو كان آخرهم محمد خداد، مسؤول التنسيق مع المينورسو، وما صاحبه من ضجة إعلامية تؤكد استمرار توتر العلاقات بين المغرب وموريتانيا ومحاولة الأخيرة استفزاز المغرب  بهذه الاستقبالات، قال الحافيظي إن  "هذه اللقاءات لا تحمل جديد فكل الرؤساء الموريتانيين المتعاقبين منذ 1979 كانوا يستقبلون مبعوثين من البوليساريو وبالتالي فإن مثل هذه الاستقبالات لا يجب أن تكون مدعاة للتوتر ما لم تثمر قرارات معادية".

وخلص إلى أنه "رغم التجييش الإعلامي المتبادل، فإن الوقائع تنفي حدوث أي تطور سلبي في علاقات البلدين كل منهما اتجاه الآخر خاصة في موضوع الصحراء، فموريتانيا تؤكد، إلى الآن، تمسكها بمسار التسوية الأممي وتدعم حلا سياسيا متفاوضا بشأنه على قاعدة لا غالب ولا مغلوب وهو نفس الموقف الذي عبر عنه المغرب في مرات عديدة".






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الشرطة تمنع تجمعا لزعماء أحزاب يدعون لمقاطعة رئاسيات 17 أبريل بالجزائر

الجزائر تحشد قواتها قرب الحدود المغربية

الصيد الساحلي بالداخلة ومحنة المرحلة

المغرب، أرضية “مرجعية” في صناعة الطيران بالقارة الإفريقية(فوربس)

المتورطين في اختلاس القباضة الجماعية بالعيونأمام المحكمة الإدارية بمراكش

الاتحاد البيضاوي يقرر الاعتذار أمام مولودية الداخلة

اعتصام بحارة امام مندوبية الصيد البحري بالداخلة

حبوب الهلوسة تصنع بفضلات البشر بالجزائر

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة

خبايا زيارة الوالي بنعمر لعدد من الجماعات