فضائح ومواجهات بالسلاح بالقمة العربية التي شهدتا موريتانيا

 الداخلة بريس

رصدت العديد من الأقلام الصحفية التي تابعت حدث تنظيم القمة العربية بنواكشط الموريتانية، حيزا مهما لما أسمته مهزلة الاستقبال المرتبك والمفكك، حيث استقبلت أغلب الوفود من طرف سفرائهم فقط ، فيما  استقبل ما تبقى منهم من طرف  شخصية بارزة، هي  ابنة الرئيس الموريتاني النجاح بنت محمد ولد عبد العزيز  التي كانت في مقدمة مستقبلي بعض القادة الذين استقبلهم والدها، وزاحمت الطفلة المدللة (8 سنوات) كبار مستقبلي الرؤساء .

كما خصصت المقالات الصحفية حيزا هما لما حدث  لعمدة  نواكشوط أماتي بنت حمادي  التي رفضت مصافحة رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، خلال وجودها في صف المستقبلين، ما دفع وزيرة التجارة الناهة بنت مكناس التي سبق أن شغلت منصب وزيرة الخارجية إلى مصافحته بحرارة. وانتهجت بنت حمادي نفس الأسلوب مع جميع المسؤولين الذين استقبلتهم.

هدا وقد شهدت القمة نقل وزير عربي، وهو أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، إلى مستشفى أمراض القلب بنواكشوط بعد إصابته بوعكة صحية أثناء مشاركته في القمة العربية. وقالت مصادر مطلعة إن الوزير تعرض لوعكة صحية بعد وصوله إلى نواكشوط حيث عانى من ارتفاع كبير في الضغط استدعى نقله إلى المستشفى.

مصادر صحفية أكدت أنه قد وقعت أمس مفاجأة كبرى وغير متوقعة خلال اجتماعات هذه القمة، حيث حدثت مشاجرة بين كلا من الوفد الفلسطيني والحرس الموريتاني، وذلك عندما حاول الحرس الموريتاني منع الوفد الفلسطيني من دخول قاعة الاجتماعات، وقد تطورت هذه المشاجرة إلى أن وصلت لحد الاشتباك بالأسلحة النارية، ونتيجة لهذا غادر وزير الخارجية الفلسطيني قاعة الاجتماعات من مدخل قاعة الطعام.