أضيف في 26 يوليوز 2016 الساعة 12:44
مصيبة التشوير بالداخلة...
الداخلة بريس:
رغم تخصيص بلدية الداخلة لاعتماد مالي ضمن ميزانيتها المالية لسنة 2016، من أجل صيانة علامات التشوير بالمدينة، إلا أن جولة بسيطة بالداخلة تكشف عدد علامات التشوير المحتاجة للصيانة في أحسن الأحول، أو المختفية تماما، في عدد من الشوارع الجانبية والأزقة الداخلية للمدينة، دون أن ننسى تلك التي يتم تغطيتها بواسطة الأحجبة (les baches) التي تضعها جل المقاهي بمدينة الداخلة، لحماية زبائنها من الشمس من جهة، والترامي على الملك العام من جهة أخرى، دون أن تتدخل البلدية لمنع أرباب هذه المقاهي من إخفاء علامات التشوير على السائقين والراجلين على حد سواء، ولا لمنعها من استغلال الملك العام، رغم وعودها السابقة بالقضاء على هذه الظاهرة.
قد يعاتبنا البعض على إصرارنا على إثارة مشكل علامات التشوير بالداخلة مرات عدة، وأن الأمر لايستحق الحديث عنه بهذا الإسهاب، ولهؤلاء نقول لو لم تكن علامات التشوير مهمة لما تم وضعها من الأساس وصرف ميزانيات مهمة عليها، ولتم تخصيص هذه الأموال لأشياء أخرى، ولو لم تكن مهمة، لما شهدت الأماكن التي تنعدم فيها أو تختفي بفعل فاعل، لحوادث سير كثيرة، ثم إذا كانت بلدية الداخلة قد خصصت اعتماد مالي لصيانة هذه العلامات فلماذا لا تتم صيانتها، خاصة أن الداخلة ليست بتلك المدينة العملاقة التي تعجز فيه بلديتها عن معرفة الأماكن التي تحتاج فيها هذه العلامات للصيانة.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها