خطير : اتهامات لوزير بإفشال قمة نواكشوط لأنه لم يبعد المطر والبقع الآسنة والناموس

الداخلة بريس

 لم يسعف الحظ العديد من المتتبعبن الموريتانيين وهم يتابعون التخبط الكبير الذي تمر فيه الاستعدادات للقمة العربية  التي ستشهد فعالياتها مدينة نواكشط،  في إدراك حقيقة التقصير الكبير الذي ينتاب سلوك العديد من المسؤولين الموريتانيين .

 وهكذا سارع بعض المحللين الموريتانيين إلى اتهام كبار مسؤولي الدولة بالتخطيط إفشال القمة العربية حيث كتب بعضهم " يبدو ان التنظيم هو الثغرة الوحيدة التي تهدد نجاح  القمة العربية في نواكشوط ويبدو ان المكلفين رسميا بتنظيم فعاليات هذه القمة قد تعمدوا عن سبق اصرار وترصد افشال هذه القمة وضربها في مقتل انطلاقا من  الجانب " مضيفا  " التنظيمي  المتعلق بهذا الحدث التاريخي الاهم بالنسبة لرئيس الجمهورية وللشعب الموريتاني.. لقد كان اجدر بالسيد الوزير الامين العام للرئاسة والذي يحمل في سيرته الذاتية صفة المهندس ويراكم ايضا خبرات في مجال الحفر الاصطناعي ان يكون على علم مسبقا بما يسمى بالامطار الاصطناعية فتنظيم حدث في شهر يوليو فصل الخريف لدى الموريتانيين والذي شهدنا فيه هطول امطار طيلة اكثر من عشرين السنة الماضية ان يكون قد اوصى باتخاذ تدابير تتعلق بهذه الأمطار المتوقعة حيث كان بالامكان التغلب عليها انطلاقا من تقنية خاصة توجد لدى دول الجوار ولدى الصين الشعبية عبر  الطائرات التي تطارد الجراد الصحراوي  والتي تحمل صواريخ  صغيرة يتم استئجارها لمع تلك الامطار عبر غازات صناعية تسمى تقنية تبديد السحب"..

 الكاتب لام على المسؤول عدم تشغيله  ل " تقنية تستعمل لدى بعض الدول لمنع تلف المحاصيل الزراعية  او لاستمرار  المباراة الرياضية في الملاعب" قائلا  " لقد كان بإمكان هذه التقنية لو تم استعمالها ان تحول دون مشاهد البرك الآسنة والمياه الوسخة التي رأيناها وهي تخنق شوارع العاصمة نواكشوط منذ يوم امس"

 المتتبع حالو إلصاق التهمة بالمسؤول قائلا " لا يمكن ان تكون هذه الاخطاء صدفة بل هناك تعمد واصرار على افشال القمة وخلق نقاط ضعف لها"

 المتتبع اتهم الوزير  بالفساد المالي " لقد فشل الوزير الامين العام للرئاسة في المهمة التي كلف بها وقد نجح فقط في البنود المالية وفي الصرف والصفقات الوهمية والمقاولات تحت المقاولات التي  يبدو انها كانت الهدف النهائي له من وراء تنظيم القمة .. لقد كان على الوزير الاهتمام بهذه القضية بدل الاهتمام بالجمال والماعز  والجوانب الفلوكلورية التي يبدو انها تفتقر للطواقم القادرة على القيام بالمهمة على احسن ما يرام."