وسط قلق كبير بالأسواق المالية بريطانيا تحسم اليوم في "الخروج أو البقاء في الاتحاد الأوروبي"

الداخلة بريس

فتحت مراكز الاقتراع في بريطانيا،  أبوابها أمام الناخبين في الاستفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي أو الخروج منه.

  ويوصف الاستفتاء، الذي تغلق مراكز اقتراعه بحلول العاشرة مساءً، بأنه لحظة تاريخية فارقة، إذ يحدِّد مكانة بريطانيا في العالم وكذا هويتها في المستقبل.

الاستفتاء يراقبه بتوتر السياسيون وأسواق المال في أنحاء العالم بعد حملة مريرة قسمت بريطانيا إلى معسكرين، حيث أظهرت استطلاعات رأي أجريت قبيل التصويت صعوبة التنبؤ بنتيجة الاستفتاء.

وتراقب الأسواق العالمية في قلق نتيجة الاستفتاء الذي مازال من الصعب التكهن بنتيجته مع تحذير المستثمرين وصانعي السياسات من أن تصويتا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قد يطلق اضطرابات في الأسواق المالية.

ويشعر صانعو السياسات الاقتصادية والمالية اليابانيون بقلق من أن خروج بريطانيا سيزيد الطلب على الين وهو عملة للاستثمار الآمن ويثير زيادة غير مرحب بها في قيمة الين تؤدي إلى الاضرار بالصادرات.

وسبق لدول مجموعة السبع أن أصدرت بيانات مشتركة في ظروف معينة لتهدئة الأسواق مثلما فعلت عندما تصاعدت أزمة ديون اليونان في 2012.