أضيف في 19 ماي 2014 الساعة 03:34
جديد عملية النصب من طرف ما يسمى بوزارة دفاع البوليساريو
الداخلة بريس:
تعرض رجل أعمال جزائري لعملية نصب كبيرة و خطيرة من طرف ما يسمى بوزارة الدفاع التابعة للبوليساريو، بعدما قامت الأخيرة بإقناع رجل الأعمال الجزائري بالقدوم إلى المخيمات لمعاينة عدة إدارات تابعة لها للوقوف على الخصاص الذي تعانيه فيما يتعلق ببعض التجهيزات ـــ كما سبق و أشارت إلى ذلك الداخلة بريس ـــ.
وفق معطيات جديدة ذكرت تقارير إعلامية جزائرية، بأن صاحب شركة أكوميس ومقرها ولاية أدرار الجزائرية تعرض للنصب، حيث تفتقت ذهنية البوليساريو لتبرير جريمتها بقولها أن أختامها تم تزويرها من طرف عصابة.
وتضيف نفس التقارير، بأن رجل الأعمال أكد أنه زار مقر وزارة الدفاع ومقرات عسكرية أخرى عبر موكب سيارات للجيش الانفصالي وتم توقيع العقد في ذات المقر مع مسؤولين عسكريين من بنيهم ما يسمى بمدير الأفراد بالناحية العسكرية السادسة، وهو مستشار "وزير الدفاع" نفسه ومدير سجن من عائلة محمد عبد العزيز وشخص آخر قائد بالدرك، حيث يحمل العقد توقيع قسم يسمى قسم الخارجية والتعاون الدولي بمعنى أن الصفقة سيؤدي مبلغها جمعيات دولية داعمة للجبهة.
وبعد وصول التجهيزات التي تم تفريغها من طرف سجناء بسجن الذهيبية تحت أنظار مسؤولين رسميين بالمخيمات من بينهم مدير السجن ، قال رجل الأعمال الجزائري بأنه تفاجئ بعدها بتماطلهم وتنكرهم للعقد واختفاء التجهيزات التي سلمها حيث تم إعادة بيعها للاجئين الصحراوين في السوق السوداء بدل تجهيز المقرات بها.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها