أضيف في 19 دجنبر 2015 الساعة 13:27
أي دور للمهاجرين الأفارقة في الاقتصاد المحلي؟
الداخلة بريس:
دعا المشاركون في مائدة مستديرة، نظمتها أمس الجمعة، جمعية الجنوب للهجرة والتنمية بتنسيق مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، وبدعم من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالعيون-السمارة، إلى خلق إطار لتتبع وتوجيه المهاجرين وإعادة تأهيلهم وتيسير إدماجهم في المجتمع وتوفير كل المتطلبات الضرورية لدمج أبنائهم في المنظومة التعليمية. وأكدوا خلال هذا اللقاء، الذي نُظم بالعيون، بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر (18 دجنبر)، تحت شعار" أي دور للجاليات الإفريقية في الاقتصاد المحلي، العيون نموذجا؟ "، إلى ضرورة التفكير في خلق صندوق لدعم وتنمية شؤون المهاجرين، وتنظيم يوم دراسي خاص بقضايا الهجرة واللجوء قصد تشخيص الواقع واستخراج الحلول الكفيلة بواقع هذه الفئة، والعمل على بناء شراكة بين وكالة التنمية الاجتماعية والوزارة الوصية قصد توفير فريق من المكونين والمواكبين بهدف تكوين ومواكبة كل الجمعيات العاملة في قضايا الهجرة على المستويين المحلي والوطني. وأوصوا، في هذا السياق، بالتحسيس لدى المسؤولين ومدبري السياسات العمومية للمهاجرين، وخلق وعي حقوقي لدى كافة المسؤولين تجاه هذه الفئة، وتعزيز انخراط المجتمع المدني في مواكبة قضايا المهاجرين. كما تم خلال، هذا اللقاء، تسليط الضوء على مسار رصد التجربة المغربية في مجال حماية حقوق المهاجرين قصد النهوض بحقوق هذه الفئة، التي أضحت تشكل جزءا لا يتجزأ من النسيج الجمعوي بالمغرب عموما وبمدينة العيون بصفة خاصة، وذلك تنزيلا للاستراتيجية الوطنية والمحلية، التي عزم من خلالها المغرب على أن يكون المبادر والفاعل المتميز في الجوار الإقليمي والعربي والإفريقي، ليحدث بذلك تفردا على مستوى إعداد القوانين والآليات الترافعية من أجل خلق سياسات هادفة ومنسجمة لتسهيل ولوج المهاجرين إلى حقوقهم بكل سلاسة. وتم بهذه المناسبة أيضا استعراض الإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لفائدة المهاجرين، خاصة الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، التي استهدفت في مرحلة أولى استقرار هؤلاء المهاجرين عبر تسوية أوضاعهم ، ثم العمل على الإدماج الفعلي للمهاجرين في كل مناحي الحياة، بالإضافة إلى مجموعة من الخطوات القانونية التي واكبت هذه الاستراتيجية.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها