الداخلة بريس _ الوردي يبكي حال


أضيف في 13 مارس 2014 الساعة 55 : 20


الوردي يبكي حال




بعد مرور سنتين من تعميم نظام المساعدة الطبية راميد، اعترف وزير الصحة، الحسين الوردي بوجود مجموعة من التحديات التي نحد من نجاعة هذا النظام والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الحالية في إطار استراتجيتها القطاعية لنمكين المنظومة الصحية من توفير عرض صحي متوازن ومتكافئ.

وفي هذا الصدد، تخبرنا يومية الصباح الصادرة غدا الجمعة، أن "ملامح الشيخوخة المبكرة بدأت تظهر على هذا البرنامج، بسبب الكم الهائل من المشاكل التي تراكمت فوق كاهله، أهمها غموض نسبه وهويته وتنازع نسبه بين وزارة الصحة ووزارة الداخلية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وأيضا بسبب قلة موارده البشرية وسوء تدبيره الإداري".

 

والنتيجة، حسب الصباح " أن مشروعا كبيرا أشرف عليه الملك، وسطرت له أهدافا أكبر في رفع العبء عن ثلث المغاربة من الفقراء وذوي الدخل المحدود من الولج السلس إلى الخدمات الصحية، تحول إلى مجرد آلة حاسبة تحصي عدد المواطنين الذين توجهوا إلى المقاطعات ولا جماعات للحصول على بطائق تحمل صورهم”.

 

وكشفت المعطيات، التي أوردتها المساء، " أن مساهمات الجماعات المحلية لم تتجاوز 40 مليون درهم، أي 13 في المائة فقط من المبالغ المحددة للمساهمة في تمويل النظام، كما أن مساهمات الأشخاص الموجودين في وضعية الهشاشة بلغت إلى حدود نهاية دجنبر من السنة الماضية 56 مليون درهم بنسبة 40 في المائة من المبلغ الواجب استخلاصه".

 


فيما أكدت يومية الخبر أن وزير الثحة قدر عدد البطاقات التي تم إصدارها بخصوص تعميم نظام المساعدة الطبية بلغ مليوني و 390 ألف، أي ما يعادل ستة ملايين و 540 ألف مستفيد من الخدمات الصحية، وهو ما يمثل 77 في المائة من الفئة المستهدفة والتي تقدر بـ8.5 ملايين".

 

من بين المشاكل المسجلة بشأن راميد، هي كونه يضم كثرة المتدخلين، ووجود حسابات سياسوية،حيث أن بعض الإحصاءات أثبثت أن أكثر من 220 ألف مستفيد من راميد يتوفرون أيضا على بطاقة التأمين عن المرض، وهو أمر غير مقبول، لأن هؤلاء الأشخاص استفادوا من علاجات، وربما أجروا عمليات جراحية على حساب المعوزين والفقراء.


وتطرح قضية كثرة المتدخلين، مشكلا آخر، لا سيما الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، إلى جانب الداخلية، إذ يبدو واجبا ألا تمنح مستقبلا أي بطاقة راميد، حتى يحصل التأكد من خلال الوكالة أنه لا يتوفر على بطاقة أخرى، لأنه لا يمكن أن نقبل أن يكون هناك مواطنون ميسورون يحصلون على علاجات الفقراء والمعوزين، ولعل هذا كان سببا مقنعا من أجل أن يسحب الاتحاد الأوربي دعمه لـ”راميد”.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



لبغا الحرية فالسينما يجيب ختو يعريها هكذا قالت :فاطمة وشاي

السيد كريم غلاب بسانتياغو لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب الرئيسة الشيلية الجديدة

شاب يقتل صديقه ويهشم رأسه بواسطة ساطور ويسلم نفسه لأمن العيون.

استقالة الشبيبة الحركية للأقاليم الجنوبية

غدا الأربعاء "الوالي العظمي" يعقد لقاء تواصليا مع أعضاء الجماعة الحضرية لكليميم.

هام : بلاغ المركزيات النقابية الثلاث

التقرير السنوي حول حرية الصحافة والإعلام في المغرب

اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية تتوج أشغالها بالتوقيع على اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم تهم ع

انتبهوا: عقد الإزدياد والنسخة الكاملة أصبح عبر الأنترنت بالمغرب

الأميرة للا مريم تترأس اجتماع المجلس الإداري لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين