أضيف في 1 ماي 2014 الساعة 21:23
انفراد: المفوضية السامية لحقوق الانسان بجنيف تحط رحالها بالداخلة
الداخلة بريس: سناء صداق
أكد احد أعضاء المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف، اليوم الخميس، على أن زيارة المفوضية للأقاليم الجنوبية، تهدف إلى أخذ صورة كاملة عن أوضاع حقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية بصفة خاصة والمغرب بصفة عامة، قبل لقاء مرتقب ستعقده المفوضية مع الملك محمد السادس بالرباط.
ويأتي ذلك، خلال لقاء تواصلي عقدته المفوضية مع عدد من الجمعيات، بفندق باب البحر بالداخلة، الذي ضم أندريس كومباس وفيرنانديز ميليسا وميخاي هاني ونادية أبو رضا و لالة غادة، حيث اعتبره عدد من فعاليات المجتمع المدني فرصة لنقاش موضوع الساعة، معبرين من خلال مداخلاتهم على ما يعانونه في هذا المجال وفق أنشطتهم الخاصة.
وفي هذا الإطار طالب "محمد يحظيه زفاطي" رئيس الجمعية الصحراوية لحقوق الإنسان والعمل التضامني والاجتماعي، قيادة جبهة البوليساريو، بالتحلي بالشجاعة والكشف عن حالة واحدة لخرق حقوق الإنسان بالمخيمات، التي تعرف خروقات عدة كانت ضحيتها قاصرتين صغيرتين، التحقتا بأرض الوطن، واللتان انتهك عرضهما، فضلا عن المتاجرة بالأطفال والرقيق.
ومن جانبه عبر رئيس جمعية المسيرة الخضراء، عما يحضى به ذوي الاحتياجات الخاصة بالإقليم من رعاية كبيرة، قلما يجدها نظرائهم في بقاع عديدة من العالم، وطالب الهيئة الأممية الساهرة على هذا الملف، بفتح تحقيق وتواصل مباشر، مع ذوي الاحتياجات الخاصة بمخيمات تندوف. فيما أكدت سيتو الدليمي الفاعلة الجمعوية والعائدة من مخيمات لحمادة، على أن وضع حقوق الإنسان بالمخيمات كارثي، ما ثمنته السالكة بسرد مؤلم لقصتها وكيفية عودتها لأرض الوطن من تندوف.
واختتم اللقاء بنقاش مستفيض حول حرية الصحافة والإعلام بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
يذكر أن زيارة المفوضية السامية لحقوق الإنسان بجنيف لمدينة الداخلة تندرج في إطار خطة عمل تنهجها المنظمة لمتابعة ملف حقوق الإنسان على المستوى العالمي.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها