أضيف في 12 مارس 2014 الساعة 21 : 19
استمرار الاحتجاجات أمام مقر المفوضية العليا للاجئين ضد بطش درك "البوليساريو" والجيش الجزائري بسكان
أقام درك "البوليساريو" في ليلة التاسع من مارس الجاري حواجز أمنية من أجل منع تدفق شباب المخيمات إلى مقر المفوضية العليا للاجئين بالرابوني، حيث يخوض عبد الحي ليمام ولد جولي ومعروف ولد حمدي منذ 22 من يناير الماضي اعتصاما مصحوبا بإضراب عن الطعام، للتعبير عن التضامن معهما ومطالبة المنتظم الدولي بتوفير الأمن والحماية للسكان.
وكان حوالي 20 فردا من سكان مخيمات تندوف قاموا صباح نفس اليوم بزيارة ليمام و ولد حمدي، رافعين اللافتات ومرددين الشعارات التي تطالب المفوضية بحماية الصحراويين من بطش درك "البوليساريو"، الذي لم يعد ما يجد ما يكبح به احتجاجات السكان، الطامحين في عودة إلى وطنهم إلا العنف مع الاستعانة أحيانا بالجيش الجزائري.
وتعيش مخيمات تندوف على وقع الاحتجاجات بسبب حدَّ السلطات الجزائرية من تحركات السكان، في اتجاه دولة موريتانيا، بالإضافة لزيادة عدد نقاط التفتيش الأمنية والعسكرية حول المخيمات، وبناء جدار عازل للسكان من الصحراويين عن العالم الخارجي .
ومن بين الأحداث، التي حركت الاحتجاجات في مخيمات البوليساريو مقتل صحراويين اثنين، بعد أن أطلق الجيش الجزائري النار في اتجاه الصحراويين، وكذا تعرض ثلاثة صحراويين للضرب والتعنيف.
وخلال هذه الاحتجاجات رفع صحراويون مطالب الالتحاق بالمغرب، بصفة نهائية، معلنين رفضهم للقيادة الحالية للبوليساريو، التي لم تتغير منذ نشأة الجبهة، خلال الحرب الباردة في منتصف سبعينيات القرن العشرين.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها