السالمي يحقق للداخلة السبق بتمثيله لنقابتين في نفس الوقت!!!!

الداخلة بريس :

 

منذ حوالي أسبوع أرسل عبد الرحمان السالمي بيانا موقعا باسمه عن الفرع المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل تيار العزوزي إلى عدد من المواقع الإلكترونية، يؤكد فيه مقاطعة الفرع المحلي على غرار النقابة المركزية للاحتفال باليوم العالمي للشغل.

السالمي وقع البيان بصفته الكاتب العام المحلي للنقابة بجهة وادي الذهب لكويرة، وبذات الصفة حضر إلى الاجتماع مع الجهات المسؤولة هو وعدد من ممثلي باقي النقابات، أثناء التحضير للاحتفال بذات الذكرى قبل قرار المقاطعة.

وبعد أيام أرسل ذات الشخص  وثيقة موقعة من طرف الكاتب العام الوطني للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، نوبير الأموي، يكلف فيها عبد الرحمان السالمي بتمثيل الكدش "لدى جميع المصالح الإدارية بجهة وادي الذهب لكويرة، والسهر على تجديد وتأسيس المكاتب النقابية في القطاع الخاص والقطاع العمومي والشبه العمومي، بتنسيق مع المكتب التنفيذي" بصفته عضو وطني لهذا التنظيم النقابي، بحسب ماورد في الوثيقة.

فكيف يكون السالمي عضو وطني في الكدش في الوقت الذي أصبح فيه كاتبا محليا للفدش بجهة وادي الذهب لكويرة  مع العلم ان القانون الداخلي لكل التنظيمات النقابية يمنع  انضمام شخص لتنظمين نقابين في ذات الوقت؟ ألم يقدم السالمي استقالته من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل قبل أن ينخرط في الفدش، خاصة وأن جل أعضاء المكتب المحلي لهذا التنظيم النقابي  بجهة وادي الذهب لكويرة  قد قدموا استقالاتهم، بعد سلسلة مشاكل داخل الكدش ؟

بل أكثر من ذلك  فقد أكدت مصادر عليمة للداخلة بريس أن المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل،  بعث بتكليف لشخص آخر  بجهة وادي الذهب لكويرة،  وهو عضو وطني بالكدش،  ويشتغل بمرسى ماروك، من أجل السهر على تجديد وتأسيس المكاتب النقابية في القطاع الخاص والقطاع العمومي والشبه العمومي، وأن الكدش قد وجهت نسخة من هذا التكليف للجهات المعنية بالجهة. فهل قامت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتكليف شخصين في نفس الوقت من أجل العمل على تجديد وتأسيس مكاتبها النقابية بالجهة، أم أن هناك تلاعب في الموضوع...؟ أسئلة كثيرة من المؤكد أننا سنجد إجابات عنها في الأيام القليلة القادمة.