انطلاق أولى الملتقيات الجهوية للتصدير من الصحراء

 

 

الداخلة بريس: متابعة

أعطيت يوم أمس  (السبت 19 ابريل الجاري)  انطلاق أولى الملتقيات الجهوية للتصدير تحت شعار "لنكتشف آفاقا جديدة للتصدير" والتي تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالتجارة الخارجية، بمختلف جهات المملكة بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب والجمعية المغربية للمصدرين وجامعة الغرف المغربية للتجارة والصناعة والخدمات، وذلك خلال الفترة الممتدة بين أبريل ويونيو  ، الإفتتاح تم بمدينة العيون بحضور محمد عبو، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية

و خلال الملتقى الذي حضره والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء يحضيه بوشعاب أكد  الوزير محمد عبو أن الهدف من تنظيم الملتقيات الجهوية للتصدير بمختلف ربوع المملكة يتمثل في الإنصات إلى مختلف الفاعلين على المستوى الوطني والمحلي لصياغة توصيات ستتم أجرأتها وتنزيلها بهدف إنعاش الصادرات الوطنية لتشكل محطة تفاعلية بين الوزارة ومختلف المتدخلين والفاعلين الاقتصاديين وخاصة الفاعلين في قطاع الصادرات، من أجل بلورة استراتيجية ناجعة في مجال التصدير تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات الجهوية وكذا تعزيز العرض التصديري لكل جهة، وحث الشركاء على الاندماج في استراتيجية التطور الدولي من خلال التصدير، إلى جانب ضمان تنسيق أفضل مع الفاعلين على المستويين المحلي والجهوي.
 حسن السنتيسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، أشار إلى أن الجمعية تتطلع من خلال تنظيم هذه الملتقيات إلى تشجيع التشاور وتبادل الخبرات بين مختلف المصدرين للرفع من قدرتهم التنافسية على المستوى الدولي.
كما أنها تتيح الفرصة لمختلف الفاعلين لتشخيص الصعوبات التي تعترض المصدرين واتخاذ الإجراءات الكفيلة برفع كل التحديات وكسب رهانات التصدير، للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمختلف جهات المملكة.
و في مداخلة للطيب الموساوي، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالعيون، نبه إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يحتم اتخاذ التدابير لتحسين القدرة التنافسية للمقاولة المغربية والرفع من المقدرات التصديرية و مراعاة خصوصيات كل جهة. كما طالب بتبسيط المساطر المتعلقة بالتعشير و الحاجة  للبحث عن أسواق جديدة للتصدير خاصة الأسواق الآسيوية والإفريقية لتقوية العلاقة جنوب-جنوب.
 وكان رئيس المجلس البلدي للعيون في معرض مداخلته قد أدهش الحاضرين بطلبه إحداث مندوبية للوزارة بالعيون مع أنها لا تبعد كثيرا عن سكناه.