الداخلة بريس _ حملة بوتفليقة ... عرس بدون عريس


أضيف في 14 أبريل 2014 الساعة 42 : 17


حملة بوتفليقة ... عرس بدون عريس


 

الداخلة بريس: ا.ف.ب


اختتم عبد المالك سلال اليوم الأحد 13 أبريل، في الجزائر العاصمة، الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة بحضور جمهور غفير حضر من جميع المدن الداخلية. وشارك فيه كل منظمي الحملة، ولكن بغياب بوتفليقة.

حضر الجميع وغاب ولي الأمر. الكل كان في انتظار إطلالة قصيرة من الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في آخر مهرجان انتخابي له نظم صباح اليوم الأحد "بالقاعة البيضاوية" بأعالي الجزائر العاصمة. لكن الانتظار طال والرئيس لم يأت ولم يظهر حتى عبر الفيديو.

إلا أن هذا لم يمنع آلاف المناصرين والمدافعين عن عهدة رئاسية رابعة أن يرقصوا على صوت "الزرنة" و"البندير" رافعين صورا لبوتفليقة مكتوب عليها شعارات مختلفة، أبرزها "تعاهدنا مع الجزائر" وحاملين أعلاما جزائرية ولافتات تشيد بالعمل "الجبار" الذي قام به "أب الجزائر" و"سيد الأسياد".

لقد جاؤوا بالآلاف على متن حافلات قديمة وشاحنات وسيارات أجرة، من مستغانم ووهران وباتنة والبليدة والمسيلة، ومن جميع المدن الجزائرية الأخرى، لحضور آخر مهرجان انتخابي للرئيس الجزائري قبل يوم التصويت المقرر في 17 أبريل/نيسان الجاري.

"الرب في السماء وبوتفليقة في الأرض"

ولإنجاح هذا العرس الذي غاب عنه العريس، أعطت الشركات الوطنية تصريحا خاصا لعمالها من أجل المشاركة في المهرجان، ووفرت لهم كل الإمكانيات الضرورية من أكل وشرب ونقل ومياه وقبعات بيضاء تحمل صورة بوتفليقة وهو يبتسم.

بلعبسي الحاجي، 37 سنة، أحد المشاركين في المهرجان، قدم من مدينة مستغانم، وهي مدينة ساحلية تقع على بعد نحو400 كلم غرب الجزائر. قال الحاجي في تصريح لفرانس24: "أنا هنا من أجل الدفاع عن عهدة رابعة. الله في السماء وبوتفليقة في الأرض. وطالما هو حي فأنا سأنتخبه وأدعمه".

 وأضاف هذا الشاب الذي قضى الليل في السفر على متن حافلة قديمة من مستغانم إلى الجزائر: "المجاهد بوتفليقة هو الذي حقق المصالحة الوطنية بين جميع الجزائريين وجاء بالوئام المدني. أنا لا أريد أي شيء آخر سوى النوم في أمان. نحن لا نريد أن تعيش الجزائر ما عاشته تونس وليبيا وسوريا. بلدنا يملك كل الثروات والدولة قدمت لنا كل ما نريده. نحن نعيش أحسن منكم في فرنسا".

"الجزائر تنادينا وتطلب أن نهدي لها صوتنا"

من جهته، عبر شاب آخر يدعى جمال مختاري عن فرحته "العارمة" بمشاركته في آخر مهرجان انتخابي لبوتفليقة. قدم جمال من مدينة ورقلة في الصحراء، تقع على بعد حوالي 800 كلم جنوب العاصمة الجزائر، على متن حافلة.

ورغم التعب ونقص النوم وطول المسافة، إلا أن فرحته اكتملت حسب تعبيره. "اليوم تمكنت من اصطياد عصفورين بحجر واحد. من جهة تمكنت من حضور آخر مهرجان لرئيسنا الحبيب، ومن جهة أخرى تمكنت من زيارة الجزائر العاصمة للمرة الأولى في حياتي".

يبلغ جمال مختاري 29 سنة من العمر، وهو يعمل كموظف في شركة للبناء بورقلة. وبمناسبة مجيئه إلى الجزائر، اختار لباسا جديدا لأن "زيارة الجزائر العاصمة حلم كان يطاردني منذ أن كنت صغيرا" حسب تعبيره.

ورغم السفر الشاق، إلا أنه في غاية السعادة كونه سيقضي يومين كاملين في فندق بالعاصمة وسيزور شوارعها دون أن يصرف ولو دينارا واحدا، كون كل شيء ممول من الدولة الجزائرية ومن منظمي حملة بوتفليقة الانتخابية.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



بالجزائر : “بركات” مصممة على النزول إلى الشارع موازاة مع أول تجمّع لمساندي الرئيس

عمر هلال على تصريحات الوفد الجزائري أصاب الجزائريين في مقتل

استمرار الاحتجاجات أمام مقر المفوضية العليا للاجئين ضد بطش درك "البوليساريو" والجيش الجزائري بسكان

المجتمع المدني المغربي يرد على حادث إطلاق النار

مصدرعائلي لموقع "الداخلة بريس "حريق أدوكج استعملت فيه200 ليتر من البنزين

منع طفلة من مغادرة المخيمات من أجل العلاج

وزارة الخارجية الأمريكية تتهم الجزائر بالتحريف

مرشحوا الرئاسة بالجزائر يخرقون قانون الإنتخابات

عبد العزيز بوتفليقة يروج لحملته الانتخابية عبر السكايب

قتلى وجرحى بالجزائر