أضيف في 30 نونبر 2022 الساعة 08:44
المغرب وإسبانيا يبحثان سبل ترسيم حدودهما البحرية لتفادي أزمات مستقبلية.
الداخلة بريس:
تعتبر قضية ترسيم المياه الإقليمية المغربية مع الجارة إسبانيا، سواء في الشمال أو الجنوب، واحدة من النقط التي أفاضت الكأس في الأزمات الأخيرة التي تجمعت فيها كل المشاكل القائمة بين البلدين، قبل أن يتم تفكيكها واحدة بعد أخرى، في أفق الوصول إلى تحقيق علاقة استراتيجية حقيقية مبنية على تكافؤ كامل بين البلدين وترمي إلى خارطة طريق جديدة بين البلدين لتفادي تلك المشاكل العالقة.
ووفق يومية الأحداث المغربية التي أوردت الخبر في عددها الصادر الثلاثاء، فإن المغرب يتوافق مع إسبانيا في حل هذا المشكل، وليس هناك أي تعثر أو أزمة تعيق الحديث والتفكير في هذا الموضوع الذي بقي عالقا لسنوات ولا يمكن استمرار الوضع على ما هو عليه.
وبحسب المنبر ذاته، فإن مصادر مغربية طمأنت من أن تكون العودة إلى مناقشة قضية الجزر والصخور المغربية ببعض مناطق الشمال بوادر أزمة جديدة مع إسبانيا؛ بل هو بحث عن حلول لإنهائها بشكل كلي، لأن تلك المستعمرات ولو أنها مجرد صخور وجبال فارغة فلها مكانتها الاستراتيجية والحيوية ويجب إغلاق ملفها نهائيا.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها