الداخلة بريس:
صنف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، المغرب والجزائر ضمن الدول الأكثر إنفاقًا على التسلح في القارة الإفريقية.
وجاء في تقريره الذي أصدره هذا الأسبوع، أن "التوترات الطويلة الأمد بين أكبر دولتين إنفاقاً في شمال إفريقيا، الجزائر والمغرب، تفاقمت في عام 2021".
وأوضح المعهد أن "الإنفاق العسكري للجزائر انخفض بنسبة 6.1٪ في عام 2021 إلى 9.1 مليار دولار ، فيما زاد إنفاق المغرب بنسبة 3.4٪ إلى 5. 4 مليارات دولار".
وبحسب بيانات المعهد، فقد بلغ حجم الإنفاق العسكري من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021، 5.59٪ للجزائر مقابل 4.18٪ للمغرب.
فيما بلغ حجم الإنفاق العسكري من الإنفاق العام 15.24٪ للجار الشرقيية مقابل 13.20٪ للمملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن الإنفاق العسكري للمغرب بلغ 4.8 مليار دولار عام 2020، بزيادة قدرها 29٪ مقارنة بعام 2019 و 54٪ مقارنة بعام 2011. فيما بلغ الإنفاق العسكري للجزائر 9.7 مليار دولار عام 2020 ، بانخفاض 3.4٪ عن 2019.
وأشار التقرير إلى أن الإنفاق العسكري في إفريقيا زاد بنسبة 1.2٪ في عام 2021 ووصل إلى حوالي 39.7 مليار دولار، حيث "تم تقسيم إجمالي إفريقيا بالتساوي تقريبًا بين شمال إفريقيا (49٪) وأفريقيا جنوب الصحراء (51٪)" وأضاف أنه في عام 2021 ، بلغ الإنفاق العسكري لشمال إفريقيا 19.6 مليار دولار ، أي أقل بنسبة 1.7٪ عن عام 2020، لكنه يزيد بنسبة 29٪ عن عام 2012.
عالميا، أشار معهد ستوكهولم إلى أن الإنفاق العسكري للولايات المتحدة وصل إلى 801 مليار دولار في عام 2021 ، بانخفاض قدره 1.4٪ مقارنة بعام 2020 .
وارتفع إنفاق روسيا العسكري بنسبة 2.9٪ في عام 2021 ، ووصل إلى 65.9 مليار دولار، حيث عززت قواتها على طول الحدود الأوكرانية. وخصصت الصين، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم في سنة 2021، حوالي 293 مليار دولار، بزيادة قدرها 4.7٪ عن 2020.