أضيف في 11 مارس 2014 الساعة 56 : 17
قرية بالصحراء في دائرة النسيان
الداخلة بريس
تقدم الدولة الملايين من أجل تنمية الأقاليم الجنوبية، وترصد الميزانية من أجل ذلك، ومع هذا نجد قرى تعيش خارج نطاق الزمن وتعاني من تدني مستوى الخدمات وافتقار المراكز الصحية والمدارس الحكومية والكهرباء .
ومن هذه القرى ، قرية الصيد انتيرفة نواحي الداخلة، التي يقطن سكانها بيوت طين ( براريك) شبيهة بالأكواخ، الذين حرمو من حقهم في الاستفادة من الكهرباء و الماء الصالح للشرب و قنوات الصرف الصحي، و تركوا لوحدهم يواجهون امواج البحر التي و إن زارتهم لا تترك وراءها الا افرشة مبللة، بالاضافة الى حرمان عدد كبير من اطفال القرية من متابعة التمدرس بسبب غياب مؤسسات تعليمية قريبة ـ اقرب مؤسسة تعليمية ( الابتدائي) تبعد ب 72 كلم ـ و إن تفوق في التغلب على هذه المسافة و استطاع اتمام تعليمه الابتدائي فيصعب الاستمرار في المستويات الاخرى بسبب غياب وسيلة نقل الى المدينة، حيث يمل بالانتظار فقلما تمر شاحنة سيارة عابرة في ظل غياب وسيلة نقل مدرسية
كل هذه المعاناة تنضاف الى ظاهرة خلفت عدد مهم من الأرامل وهي ظاهرة تتكرر دائما مرتبطة بغرق الأزواج في رحلات الصيد في غياب لأبسط شروط السلامة البحرية.. هؤلاء الارامل يجبرن من أجل رعاية الايتام .
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها