الداخلة بريس _ الجزائر: الجمعة الـ 107.. تواصل المظاهرات الحاشدة في الأسبوع الثاني من استئناف الحراك


أضيف في 5 مارس 2021 الساعة 20:39


الجزائر: الجمعة الـ 107.. تواصل المظاهرات الحاشدة في الأسبوع الثاني من استئناف الحراك


الداخلة بريس:

خرجت حشود من الجزائريين في مسيرات في عدة مدن تتقدمها العاصمة، في الأسبوع الثاني بعد استئناف تظاهرات الحراك الشعبي المناهض للنظام التي توقفت قبل عام بسبب الأزمة الصحية لجائحة كورونا.

وبعد انتهاء صلاة الجمعة تعالت أصوات تردد شعارات الحراك المعروفة معلنة بداية مسيرة الأسبوع الـ107 منذ بدء التظاهرات ضد النظام في 22 فبراير.

وفي مسجد إبن باديس بوسط العاصمة خرجت الجموع ا وهي تردّد “دولة مدنية وليس عسكرية” و”أكلتم البلد أيها اللصوص”. ثم ساروا على طول شارع عبان رمضان ثم شارع عسلة حسين نحو ساحة البريد المركزي مهد الحراك.

كما انطلقت مسيرة ثانية أكبر ضمت الآلاف من شارع ديدوش مراد، الشارع الأكبر وسط العاصمة، وكان من بين المتظاهرين الصحافي والمعتقل السابق خالد درارني، كما ظهر في صور تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وعاد شعار “مخابرات إرهابية..” بالرغم من الجدل الذي أثاره، حتى أن وجوه بارزة من الحراك انتقدته وطالبت بـ”تهذيب الشعارات حتى لا ينحرف الحراك”.

وعلى الرغم من منع التجمّعات رسميا بسبب جائحة كوفيد-19، عادت مسيرات الحراك بمناسبة الذكرى الثانية لبدايته، في العديد من أنحاء البلاد.

وانتشرت قوات الشرطة على طول مسار التظاهرة، كما بدأت مروحية في التحليق فوق العاصمة منذ منتصف النهار.

واشتكى معلقون على مواقع التواصل من إبطاء الانترنيت في العاصمة بشكل خاص، لمنع بث فيديوهات مباشرة للمسيرات.

وشهدت مسيرات اليوم شعارات ناقدة ردا على مشروع حكومي لقانون تجريد الجزائريين المقيمين في الخارج من الجنسية الجزائرية.

وردا على ما اعتبره الحراكيون محاولات  تقسيم الحراك باللعب على وتر الإيديولوجيا جدد المتظاهرون ترديد شعار: “ليس هناك إسلامي وليس هناك علماني..”. وبدا لافتا أن قيادات حزبية إسلامية، مثل عبد الرزاق مقري،  رئيس حركة “حمس” ( إخوان) زعم “محاولة سيطرة العلمانيين على الحراك”.

في المقابل قالت زعيمة حزب العمال (شيوعي تروتسكي) لويزة حنون، إن هناك “تيارا ظلاميا يتغلغل في الحراك”، واللافت أن هذا التصريح نقله التلفزيون الحكومي، الذي كان في ذروة الحراك الشعبي يصف لويزة حنون قبل سجنها (والإفراج عليها) لاحقا بـ”المتآمرة مع سعيد بوتفليقة،  شقيق الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، والحنرال توفيق قائد المخابرات السابق”، وكانت حنون الداعمة لنظام بوتفليقة، قد طردت من مسيرات الحراك في بداياته.

في المقابل منعت قوات الأمن المسيرات في بعض المدن، وتدخلت بالقوة لتفريق عدد من المسيرات.

 وفي وهران، ثاني مدن البلاد، خرج المتظاهرون، اليوم، معززين بمواطنين جاؤوا من مدن أخرى من البلاد بعد القمع الذي تعرضت له مسيرة الجمعة الماضية.

واعتبر بلال (37 عاما) الموظف أن “المسيرات والحراك سيستمر حتى يزول سبب وجودها وهو هذا النظام الذي لا يريد الإصغاء لصوتنا”.

أما خديجة السيدة السبعينية، فقالت إنها خرجت في كل المسيرات “من أجل ان يعيش أولادي وأحفادي في جزائر أفضل من التي عشت فيها”. وتابعت “ما يطلبه الشباب ليس مستحيلا على الحكومة أن تصغي إليهم، وتتحاور معهم”. (وكالات)






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



بالجزائر : “بركات” مصممة على النزول إلى الشارع موازاة مع أول تجمّع لمساندي الرئيس

عمر هلال على تصريحات الوفد الجزائري أصاب الجزائريين في مقتل

استمرار الاحتجاجات أمام مقر المفوضية العليا للاجئين ضد بطش درك "البوليساريو" والجيش الجزائري بسكان

المجتمع المدني المغربي يرد على حادث إطلاق النار

مصدرعائلي لموقع "الداخلة بريس "حريق أدوكج استعملت فيه200 ليتر من البنزين

منع طفلة من مغادرة المخيمات من أجل العلاج

وزارة الخارجية الأمريكية تتهم الجزائر بالتحريف

مرشحوا الرئاسة بالجزائر يخرقون قانون الإنتخابات

عبد العزيز بوتفليقة يروج لحملته الانتخابية عبر السكايب

قتلى وجرحى بالجزائر