الداخلة بريس _ وزيرة الخارجية الكونغولية تكشف أهمية فتح قنصلية عامة لبلادها بالداخلة


أضيف في 19 دجنبر 2020 الساعة 16:00


وزيرة الخارجية الكونغولية تكشف أهمية فتح قنصلية عامة لبلادها بالداخلة


الداخلة بريس:

أكدت وزيرة الدولة، وزيرة الشؤون الخارجية الكونغولية،  ماري تومبا نزيزا، اليوم السبت بالداخلة، أن فتح قنصلية عامة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بالمدينة يكتسي طابعا سياسيا ودبلوماسيا مهما، ويجسد الاعتراف بالسيادة التامة والكاملة للمملكة المغربية على صحرائها.

وأضافت تومبا نزيزا، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، عقب افتتاح هذه التمثيلية الدبلوماسية، أن هذه القنصلية العامة تسعى لتكون إطارا إداريا يحافظ على الروابط مع الجالية الكونغولية وفضاء للتشاور وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية الثنائية.

وأبرزت أن العديد من الإمكانات متوفرة بهذه المنطقة، معبرة عن أملها في أن يشكل فتح قنصلية لبلادها اليوم بالداخلة فأل خير يبشر بتنمية مثمرة بين البلدين.

وفي هذا السياق، اعتبرت رئيسة الدبلوماسية الكونغولية أن فتح قنصلية لبلادها بالداخلة يعد في الحقيقة مرحلة جديدة تطبع العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والمتسمة على الخصوص بالتفاهم القائم بين الملك محمد السادس و رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فليكس تشيسكيدي.

وشددت بهذا الخصوص، على أن هذه الروابط عززت علاقات الأخوة والصداقة التي تجمع بين البلدين والشعبين منذ سنة 1960، مجددة الامتنان العميق للشعب الكونغولي ولرئيس الجمهورية لجلالة الملك على المساعدة الطبية التي قدمها لبلادها من أجل مساعدة الشعب الكونغولي على حماية نفسه ومواجهة جائحة كورونا بشكل فعال.

وأضافت أن جمهورية الكونغو الديمقراطية، الوفية لمبادئها، رفضت على الدوام أي نزعة تستهدف بلقنة البلدان الإفريقية بشكل عام والمملكة المغربية على وجه الخصوص، موضحة أنه في سنة 1984، اصطفت جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى جانب المغرب عندما قرر مغادرة منظمة الوحدة الإفريقية.

وقالت إن “بلدنا لم يتردد لحظة واحدة في أن يحذو حذو المغرب وينأى بنفسه عن المنظمة القارية، عبر تعليق مشاركته في أشغالها لأكثر من عامين”.

وأشارت إلى أنه بالموازاة مع هذا الدعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على صحرائها، تجدر الإشارة إلى التضامن الثابت الذي لطالما عبر عنه المغرب تجاه جمهورية الكونغو الديمقراطية، في كل مرة كانت وحدتها الترابية كذلك معرضة للتهديد، مشيرة في هذا الصدد إلى مشاركة جنود مغاربة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالكونغو سنة 1960 وتدخل القوات المغربية بزائير سنتي 1977 و1978 بهدف مساعدة القوات المسلحة الزائيرية على طرد المتمردين خارج ترابها، بعدما هاجموا إقليم كاتانغا، فضلا عن مشاركة المغرب ضمن كتيبة في بعثة منظمة الأمم المتحدة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وفي هذا الإطار، حرصت على التعبير عن شكرها للشعب المغربي “الذي أسال أبناؤه دماءهم، إلى جانب إخوانهم الكونغوليين، دفاعا عن الوحدة الترابية لجمهورية الكونغو الديمقراطية”، مبرزة أن بلادها تقدم وستقدم دعمها لجهود السلطات المغربية من أجل استتباب السلام بالمنطقة.

كما رحبت تومبا نزيزا بقرار الولايات المتحدة الأمريكية الأخير بالاعتراف بسيادة المملكة المغربية التامة على صحرائها.

وتم بهذه المناسبة، تنصيب القنصل العام لجمهورية الكونغو الديمقراطية، نيستور باميالي واوا.






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



6جرحى في مواجهات عنيفة بالعيون على إثر نزاع حول بقعة أرضية

البحر يلقي ثلاث جثث جديدة بمنطقة العركوب

فرع المركز المغربي لحقوق الانسان بالداخلة ضد إهانة العمال والعاملات في القطاع الفلاحي

صحفي من الداخلة ضمن الفائزين بجائزة الصحراء للصحافة

المغرب يعمل من أجل إدماج ناجح للمهاجرين

ميثاق الشرف الإعلامي العربي

ضمان احترام حقوق الانسان مهمة يقتسمها القضاء ورجال الأمن والحقوقيون

الداخلة : تسليم بطائق الإقامة للأجانب المقيمين بالمغرب

قرية بالصحراء في دائرة النسيان

تنطم جمعية شباب التنمية حملة تبرع