جرحى بانفجار استهدف مقبرة لغير المسلمين في جدة

الداخلة بريس:

أصدرت السفارة الفرنسية في السعودية، الأربعاء، بيانا، أدانت فيه الهجوم الذي استهدف حفلا سنويا لإحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى في مقبرة في مدينة جدة، مما أسفر عن وقوع إصابات.

ووصفت السفارة، في بيان مشترك مع سفارات اليونان وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة، الهجوم الذي تم بعبوة ناسفة بـ"الجبان".

وأضاف البيان "نتمنى للمصابين الشفاء العاجل، ونشكر السعوديين الشجعان الذين بادروا بمساعدة كل من كان في الموقع".

وتابع "نحن ندعم السلطات السعودية في تحقيقاتها في هذا الهجوم وملاحقة مرتكبيه ومحاكمتهم".

"قنبلة يدوية وفرنسا ليست مستهدفة".. تفاصيل جديدة عن اعتداء جدة

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن هجوما وقع أثناء مراسم الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في مقبرة لغير المسلمين بمدينة جدة السعودية وإن عددا من الأشخاص أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة.

وفي نفس السياق، أصدرت القنصلية الفرنسية في جدة بيانا حثت من خلاله رعاياها في السعودية على توخي "أقصى درجات الحذر" عقب هجوم بالمدينة.

وأضاف البيان، الذي اطلعت عليه رويترز، وتداوله فرنسيون يقيمون في جدة "توخوا الحرص، وابتعدوا عن جميع التجمعات، وكونوا حذرين في تنقلاتكم".

وأصيب عدد من الأشخاص، في وقت سابق من اليوم، في هجوم بعبوة ناسفة في مقبرة لغير المسلمين في جدة (غرب السعودية) خلال مراسم إحياء ذكرى اتفاق الهدنة في 11 نوفمبر 1918، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية.

ونقلت فرانس برس عن بيان الخارجية أن "المراسم التي كانت تجري في ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في مقبرة لغير المسلمين في جدة، والتي كان يشارك فيها عدد من القناصل، بينهم قنصل فرنسا، استهدفت باعتداء بعبوة ناسفة هذا الصباح، ما أدى الى وقوع عدد من الجرحى".

ونددت الخارجية بـ"حزم بالعمل الجبان غير المبرر"، داعية السلطات السعودية إلى التحقيق في هذا العمل و"تحديد الجناة ومحاكمتهم".

"القنصل الفرنسي كان بين الحضور".. جرحى بانفجار استهدف مقبرة لغير المسلمين في جدة

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء، وقوع اعتداء بمتفجرات في مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة السعودية، مما أسفر عن جرحى.

واحتفلت دول عدة من بينها فرنسا وبلجيكا، الأربعاء، بالذكرى الـ102 للهدنة المبرمة بين ألمانيا والحلفاء والتي مثلت نهاية الحرب العالمية الأولى.

وهذا الاعتداء هو الثاني الذي يطال مصالح فرنسية في جدة بعد هجوم في 29 أكتوبر ضد حارس أمن في القنصلية الفرنسية.