الداخلة.. موسم رحلة الكوربين نحو أسواق الشمال بأرخص الأثمان

الداخلة بريس:

تم في الأسبوع الماضي تداول أشرطة فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف رمي سفن "بيلاجيك"  لكميات مهمة من سمك الكوربين، بسواحل جهة الداخلة وادي الذهب، ما أدى إلى تهافت عدد كبير من قوارب الصيد بالجهة على نقل هذه الأسماك إلى اليابسة حيث تم تحميل هذه الكميات من الأسماك المرمية على متن الشاحنات المبردة"فريكو" نحو أسواق السمك بمدن الشمال وبيعها هناك بأثمنة لا تتجاوز 40 درهم للكيلوغرام.

ما يطرح العديد من التساؤلات حول الوسيلة التي استعملها هؤلاء لنقل هذه الأسماك المرمية بعرض البحر، وبيعها دون أن تتم محاسبتهم؟ والكيفية التي حصلوا بها على التراخيص الخاصة بنقل وبيع هذه الأسماك التي بقيت لفترة ميتة بعرض البحر؟

وقبل هذا وذاك، إلى متى ستظل بعض سفن "البيلاجيك " التي تعمل بسواحل المملكة الجنوبية، ترمي الأسماك التي اصطادتها والتي لا تحتاجها في البحر، ما يهدد بكوارث بيئية على سواحلنا، وتفلت من العقاب؟

جدير بالذكر أن سمك الكوربين "القرب" يباع باغلى الأسعار في أسواق مدينة الداخلة، ما جعل فئة عريضة من ساكنتها محرومة من تناول هذا النوع من السمك الذي يعد المكون الرئيسي في أهم الأطباق الشعبية بهذه الجهة "مارو والحوت".