ساكنة الداخلة.. بين مطرقة العطش وسنديان فواتير'' ONEP'' الصاروخية

الداخلة بريس:

تعاني  ساكنة الداخلة الأمرين مع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، فرغم الشكاوي المتكررة من شريحة عريضة من سكان مدينة الداخلة، بسبب الانقطاعات المتكررة للماء، والتي تتعدى في أحيان كثيرة، الأربعة أيام ببعض أحياء المدينة، دون أن يكلف المسؤلين بوكالة الماء الصالح بالداخلة  أنفسهم إعلام الساكنة بشكل مسبق عن هذه الانقطاعات المتكررة ناهيك عن الصبيب المنخفض للمياه الذي يتسبب في عجز المواطنين عن تخزين الماء الكافي لاستعماله في فترة الانقطاع (فرغم الشكاوي المتكررة ) إلا أن الحال  مازال على ما هو عليه، وسياسة الآذان الصماء لمعاناة ساكنة الداخلة، أصحبت ديدن مسؤولي وكالة الماء الصالح للشرب بمدينة الداخلة.

وما زاد الطين بلة، هو الارتفاع الصاروخي في فواتير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب الأخيرة بالداخلة، ما جعل الناس يتقاطرون بالعشرات على مقر الوكالة لمطالبتها بمراجعة هذه الفواتير التي تلزمهم بدفع مبالغ مالية كثير مقابل ماء لم يستغلوه، ولم  يستفيدوا من وجوده في صنابيرهم أو خزاناتهم المائية.

فهل ستراجع هذه الوكالة المائية فواتيرها الصاروخية، وتجتهد في توفير الماء بشكل دائم لساكنة الداخلة؟