من وراء هيمنة حراس السيارات غير القانونيين على شوارع الداخلة؟

الداخلة بريس:

اكتسحت، في الفترة الأخيرة، ظاهرة حراس السيارات عددا من أزقة وشوارع مدينة الداخلة، دون أن يشملهم أي تنظيم من طرف الجهات الوصية، ودون خضوعهم لأي قانون يحدد مهامهم.

يركضون وراء كل سيارة أرادت أن تركن جانبا أو بعد خروجها من الموقف، ويضطرون أصحاب السيارات إلى دفع درهمين، رغم أن مواقف السيارات في الأصل مكان عمومي مجاني لا يخضع لأي تعريفة للوقوف.

الانتشار المكثف لأصحاب الصدريات الصفراء والبرتقالية الذين قرروا عنوة أن يكونوا حراس للمواقف العمومية، يقابله المواطنين بامتعاض شديد لأنهم قد ضاقوا ذرعا بالابتزاز ولم يعودوا يخفون تذمرهم من "جيش" أصحاب الوزرات الصفراء والبرتقالية.

ودعا عدد منهم في تصريحات للداخلة بريس إلى ضرورة تدخل مجلس جماعة الداخلة، لوقف هذا الابتزاز اليوم، " فلا يعقل أن نؤدي حوالي 20 درهما كل يوم لحراس سيارات لا يتوقفون عن استجدائك كل لحظة توقف فيها سيارتك في الشوارع العمومية"، يقول باستياء أحد المواطنين، فيما استغرب آخر هذا الإنزال المفاجئ ل"جيش" من الشباب بصدرياتهم الصفراء والبرتقالية، في شوارع الداخلة دون أن يحرك مجلس بلديتها ساكنا، مرجحا أن يكون شخص نافذ وراء هذه الأمر.

فهل ستتحرك بلدية الداخلة لوقف هذا الأمر أم ستترك الحبل على الغارب؟