أضيف في 10 ماي 2020 الساعة 11:55
الجزائر: تضامن واسع مع ناشط حكم عليه بـ18 شهرا سجنا
الداخلة بريس: متابعة
شهدت الكثير من الصفحات الجزائرية في مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا واسعا ومتواصلا مع الناشط في الحراك الشعبي، مليك رياحي، من عين تيموشنت (غرب البلاد)، الذي أوقف وحوكم وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة 18 شهرا مع النفاد بعد أن وجهت له اتهامات لها علاقة بمنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي وتتعلق بالتحريض على التجمهر، وإهانة رئيس الجمهورية والتقليل من شأن أحكام قضائية، غير أن الكثير من النشطاء يقولون إنه توبع بسبب فيديو يظهر فيه وهو يطرح مجموعة من الأسئلة لها بالوعود التي قطعها المسؤولون وفي مقدمتهم الرئيس، ويتساءل رياحي في الفيديو عما إذا كانت السلطات قد نفذت هذه الوعود أم لا.
وتسببت إدانة مليك رياحي في صدمة بالنسبة للكثير من النشطاء، و حملة على مواقع التواصل للتضامن معه، وقام كثيرون بتسجيل مقاطع فيديو أعادوا فيها طرح الأسئلة التي طرحها رياحي بخصوص وعود المسؤولين، وشهدت عائلته زيارات تصامنية معها، فيما ارتفعت العديد من الأصوات مطالبة بالإفراج عنه، وكذلك عن جميع النشطاء ومعتقلي الرأي.
وتتهم السلطات باستغلال جائحة كورونا، وتعليق الحراك لاستهداف الحراكيين.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها