أضيف في 18 أبريل 2020 الساعة 13:07
فيروس كورونا..موريتانيا تدرس إمكانية تخفيف إجراءات الوقاية المشددة
الداخلة بريس:
أعلنت الحكومة الموريتانية، على لسان الناطق الرسمي باسمها، عن عزمها التفكير في تخفيف إجراءات الوقاية المشددة التي اتخذتها منذ ظهور أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد أوائل آذار/مارس الماضي.
وسجلت موريتانيا منذ منتصف مارس الماضي سبع إصابات مؤكدة بفيروس كورونا، شفيت منها اثنتان وتوفيت واحدة، وبقيت أربع حالات تتماثل للشفاء بوضع صحي جيد.
واتخذت موريتانيا حزمة إجراءات احترازية لمواجهة الفيروس، من أبرزها إغلاق الحدود، ومنع التنقل بين الولايات الداخلية، وإغلاق مدينتي نواكشوط وكيهيدي، بالإضافة إلى حظر تجوال جزئي وإغلاق الأسواق والمدارس والمطاعم والمقاهي، ومنع التجمعات بما فيها صلاة الجمعة.
وأكد سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي الناطق الرسمي الحكومي، أن نهاية الأسبوع المقبل قد تشهد تفكيراً في إعادة تقييم الوضع واتخاذ قرارات من أجل تخفيف الإجراءات التي سبق أن اتخذتها لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال: «إن التفكير في تخفيف الإجراءات سيتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، لكن أي قرار سيتخذ يجب -حسب قوله- أن يراعي الوضع الصحي في البلد وعلى المستوى العالمي».
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها