شوارع الداخلة المهترئة تهدد حياة المواطنين

الداخلة بريس:

يبدو أن كوارث البنية التحتية لمدينة الداخلة لا تنتهي، ولا تعلم المسؤولين بهذه المدينة التأكد من عدم تكرار نفس الأخطاء،  العديدون يتذكرون سقوط حافلة للنقل العمومي في حفرة  بشارع محمد الخامس غير بعيد من المركز الجهوي للاستثمار، في أكتوبر 2018 بسبب ضعف البنية التحتية لهذا الشارع أو بالأحرى نتيجة عدم احترام المعايير الواردة في دفتر تحملات مشروع إنجازه .

والعديدون أيضا اعتقدوا أنه بعد هذه الفضيحة ستتخذ بلدية الداخلة كافة الإجراءات الكفيلة بعدم ارتكاب نفس الأخطاء  في تعبيد شوارع المدينة، والحرص على تطبيق جميع المعايير الخاصة بالبنية التحتية بالصرامة اللازمة، إلا أن واقع الحال يؤكد على أن دار لقمان ما زالت على حالها، و لعل ما جرى لشاحنة اليوم بحي الوحدة، والتي وقعت إحدى عجلاتها  في حفرة بعرض إحدى شوارع حي الوحدة، ما أدى إلى انقلابها خير دليل على هذا.

وهنا يتضح وفقا لما صرح به عدد من المهتمين بالشأن المحلي في الداخلة، لجريدة الداخلة بريس، أن مجلس بلدية الداخلة الذي يشرف على مشاريع تهيئة البنية التحتية بهذه المدينة، لا يقوم بواجبه على أكمل وجه، وإلا لما وقعت مثل هذه الكوارث في شوارع الداخلة، مطالبين في نفس الآن الجهات الرقابية بمصالح وزارة الداخلية في فتح تحقيق حول مشاريع تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز بالداخلة وتقييمها ماليا وتقنيا.