من المسؤول عن خلق مزبلة جنوب الداخلة؟

الداخلة بريس:

رغم نقل المطرح البلدي منذ سنوات من مدينة الداخلة، إلى المطرح الحالي المتواجد على بعد 40 كلم ، إلا أن البعض مازال مصر على استمرار مكبات الأزبال  في هذه المدينة، وتلويث أجواءها بالروائح الكريهة، في ظل تغاضي الجهات المعنية عن وقف هذا الأمر ومعاقبة المتورطين فيه، مناسبة القول، ما يجري مكان قريب من "رحيبة الغنم" الكائنة جنوب مدينة الداخلة، والذي تحول بشكل غير مفهوم إلى مكب للنفايات الناتجة عن "رحيبة الغنم"، وأماكن أخرى.

المكان وبين ليلة وضحاها أصبح وفق ما  توصلت به الداخلة بريس من شكايات، إلى مزبلة تذكر بما كان يجري في المطرح البلدي السابق، خاصة الحرق المتواصل للأزبال التي من ضمن مكوناتها روث الغنم وبعض الجيف، والتي حولت حياة العاملين بالمستودعات التي تصنع لبنات البناء "لبريك BRIQUE" المتواجدين بالقرب من هذه "المزبلة" المستحدثة، "حولت حياتهم" إلى جحيم، ما اضطر بعضهم لترك العمل نظرا لتعرضهم إلى الاختناق المتكرر، بفعل الدخان الناتج عن احتراق هذه الازبال وروائحه الكريهة الملوثة للبيئة.

وطالب المتضررون في الشكايات المتوصل بها، الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل لنقل هذه الأزبال المتراكمة، ومنع رمي المخلفات سواء الخاصة ب "رحيبة الغنم"  أو غيرها في هذا المكان، ومعاقبة المخالفين.

وحذرت الشكايات من استمرار التغاضي عن الأمر لأنه سيزيد في استفحال المشكلة أكثر فأكثر، وسيتحول جنوب الداخلة إلى مطرح للأزبال، بؤرة للأوبئة.