إقبال ضعيف واحتجاجات مع بدء التصويت في الخارج في انتخابات الرئاسة الجزائرية

الداخلة بريس:

شرع الجزائريون المقيمون في الخارج، أمس السبت، في الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد.

ويستمر التصويت بالخارج حتى يوم الخميس المقبل، موعد انطلاق التصويت بالداخل.

وأكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات  أنه جرى اتخاذ جميع التدابير لضمان إجراء الانتخابات “بكل نزاهة وفي أحسن الظروف”.

ويبدو جليا للمتابعين أن هذه الانتخابات ستعرف  مقاطعة “كبيرة” من قبل الجالية الجزائرية في الخارج، خاصة في فرنسا وكندا.

وجرت عمليات التصويت في مراكز التصويت وهي في أغلبها قنصليات البلاد في أجواء شديدة التوتر، شهدت وقفات احتجاجية من المواطنين الرافضين للانتخابات، التي يقولون إن الغرض منها هو إعادة انتاج نفس النظام عبر خمسة مترشحين من نفس النظام.

ونقل صحافي لوكالة فرانس من أمام  القنصلية الجزائرية في مدينة سانت إتيين الفرنسية (وسط شرق)، أن عشرات المتظاهرين أطلقوا شعارات مناهضة للسلطات الجزائرية والانتخابات أمام مقر القنصلية التي تنظم هذا الاقتراع حتى 12 دجنبر.

وإضافة إلى الأعلام الجزائرية، حمل هؤلاء لافتات كتب عليها “لا للتصويت” و”لا لعودة زمرة المافيا إلى السلطة” و”كل من يصوت من 7 إلى 12 دجنبر خائن”.

ونشرت عناصر أمن تابعة لشركة خاصة عند مدخل القنصلية لتسهيل وصول الناخبين، وراقب شرطيون التظاهرة من بعد.

وقد تدخلت الشرطة الفرنسية لاعتقال بعض المحتجين، مثلما حدث في باريس.

ويخوض السباق الرئاسي في الجزائر كل من عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعزي الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.