أضيف في 14 نونبر 2019 الساعة 15:46
رئيس النيابة العامة للمملكة يستعيد ذكرياته بالداخلة
الداخلة بريس:
عبر الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة، محمد عبد النباوي، في كلمته، خلال ندوة "الدبلوماسية الموازية ودورها في خدمة القضايا الوطنية"، التي انعقدت اليوم بالداخلة، عن اعتزازه الشخصي بالمشاركة في هذه الندوة، باعتباره أول قاضي من المناطق الشمالية للمملكة، يسعده الحظ للعمل في محكمة هذه المدينة خلال السنة الأولى من استرجاعها إلى حضن الوطن، وأن اعتزازه بالمشاركة في هذه الندوة لا ينبع فقط من أهمية الموضوع، ومن السرور الذي يشعر به كلما شارك زملائه المحامين نشاطاً من أنشطتهم العلمية، ولكن كذلك من "ذكرياتي بهذه المدينة، ومحبتي لسكانها، الذين استقبلوني منذ 39 سنة أحسن استقبال. وفتحوا لي قلوبهم وبيوتهم، وشاركوني طعامهم ودفء حديثهم. ولذلك فإن سعادتي بالتواجد في هذه المدينة يتقاسمها الحنين إلى ماض جميل، والنعيم بحاضر أجمل، أرى فيه سكان المدينة ينعمون بالأمن والأمان في حاضرتهم الجميلة. وقد حافظوا على قيم الكرم وحسن الاستقبال وحفاوة الترحاب."
وأضاف "كانت المدينة قرية صغيرة تعوزها أغلب مقومات المدن. وها هي اليوم، ولله الحمد، تعتبر حاضرة المنطقة، ومدينة مهمة، ليس في جنوب المملكة فقط، ولكن كذلك بالنسبة للأقطار المجاورة. مما يجعلها قبلة للزوار من مختلف أرجاء العالم وهي اليوم في ظل القيادة الرشيدة لمولانا صاحب الجلالة، جهة تحظى بالأولوية التنموية من طرف جلالته".
وقال النباوي، إنه"ليس غريباً أن تستضيف مدينة الداخلة، حاضرة جهة وادي الذهب هذه الندوة العلمية المتميزة، حول موضوع مميز، هو "الدبلوماسية الموازية". فهذه المدينة سبق لها أن استضافت عدة لقاءات دولية في هذا النوع من الدبلوماسية الذكية. كاستضافتها لأربع دورات متتالية من منتدى كرانس مونتانا الشهير".
ولذلك يعتقد أن موضوع هذا اللقاء، الذي يسلط الضوء على "الدبلوماسية الموازية ودورها المحوري في خدمة القضايا الوطنية"، ينسجم مع حركية هذا النوع من الدبلوماسية، التي تعرفها هذه المدينة الجميلة."
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها