الإفراج عن المدونين الصحراويين الثلاثة الذين اعتقلتهم جبهة البوليساريو

الداخلة بريس:

أفرجت جبهة البوليساريو عن النشطاء السياسيين والمدونين الصحراويين الثلاثة الذين ينتمون إلى المبادرة الصحراوية من أجل التغيير؛ فاضل بريكة – حامل الجنسية الإسبانية – مولاي أبا بوزيد، ومحمود زيدان، كما أفادت جمعية الصحراويين لحقوق الإنسان.

وقالت الجمعية في بيانها أمس، إنه بفضل الضغط الداخلي والخارجي، اضطرت قيادة البوليساريو إلى “إطلاق سراح المدونين الصحراويين الثلاثة وسجناء الرأي دون شروط”، وهم الذين تم القبض على ثلاثتهم “تعسفيا” في الـ17 يونيو، حيث "كانوا بالسجن المخيف في الذهيبية، بالقرب من رابوني، العاصمة الإدارية لجبهة البوليساريو، حيث عانوا من سوء المعاملة والتعذيب الجسدي والنفسي والهجمات على شرف أقارب المعتقلين" حسب ذات المصدر.

وهنأت المنظمة، الثلاثة على إطلاق سراحهم، وكذلك أقاربهم وعائلاتهم، وفي الوقت نفسه، أدانت هذه "الموجة غير المسبوقة من القمع منذ سنوات الرصاص (1974-1988)" وحملت زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي المسؤولية".

وقالت الجمعية إن حملة الاعتقال كانت بأوامر صريحة من الأمين العام لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، ومدير الأمن العسكري ، إبراهيم بيد الله، الملقب بـ” جريجاو”، الذين أمروا قوات القمع التابعة لما يسمى الدرك بوقف واستجواب جميع أعضاء التيارات التي تختلف مع القيادة في مخيمات تندوف بالجزائر.