الداخلة بريس:
ساءل المستشار البرلماني عن الفريق الحركي، امبارك حمية، عشية الثلاثاء وزير النقل والتجهيز واللوجستيك، عبد القادر اعمارة عن تنظيم الولوج الى ميناء الداخلة.
وأشار المستشار البرلماني عن مدينة الداخلة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى أن عددا من موانئ المملكة تعاني من مشكل البواخر المصنفة كمتلاشيات والتي تحتل جزءً من صهاريج هذه الموانئ، مما ينعكس سلبا على البواخر التي تعمل في قطاع الصيد، وتعيق تفريغ المصطادات.
وخصص المستشار سؤاله، لميناء الداخلة، الذي يعاني من نفس المشكل، مطالبا وزير التجهيز بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها وزارته لحل هذا المشكل بصفة استعجالية.
من جانبه، أكد الوزير اعمارة، أن القوانين المعمول بها لا تسمح للإدارة بالتدخل لإزالة هذه البواخر إلا بموجب حكم قضائي.
وأضاف أن مشكل الداخلة ستتم معالجته قريبا في هذا الإطار، خاصة وأن الداخلة مقبلة على افتتاح ميناء الأطلسي، الذي سيكون ذا مستوى دولي.
وفي تعقيبه على جواب الوزير، أكد المستشار حمية، أن الباخرة المركونة بصهريج ميناء الداخلة الذي لا تتعدى مساحته 250 متر لمدة سبع سنوات، تحتل حوالي 28 متر من المساحة المذكورة، مما يعيق البواخر التي تقوم بتفريغ مصطاداتها بالميناء.
وفي المقابل يضيف حمية، توجد هناك توسعة تم انشاؤها منذ ثلاث سنوات، ولا يتم استغلالها بالشكل الكافي ، متسائلا عن السبب في منع الوكالة الوطنية للموانئ للمراكب من التفريغ في الجهة التي تمت توسعتها.
وأشار المستشار البرلماني، أن الازدحام على تفريغ المصطادات، يكلف أصحاب المراكب أموال طائلة، في الإصلاح، ناهيك عن ضياع نسبة كبيرة من المصطادات بسبب الانتطار الطويل، مما يضيع على اصحاب المراكب و خزينة الدولة أموالا طائلة، مع أن الحل بسيط.
وفي رده على تعقيب المستشار أكد الوزير اعمارة أنه سينظر في هذا الموضوع عن كثب.