أضيف في 19 شتنبر 2019 الساعة 10:58
حملة اعتقالات ضد نشطاء الحراك الشعبي الجزائري تسبق الانتخابات الرئاسية
الداخلة بريس:
شنت السلطات الجزائرية حملة اعتقالات ضد أبرز الناشطين في الحراك الشعبي، تزامناً مع البدء في التحضير للانتخابات الرئاسية التي ستجري في 12 دجنبر المقبل.
وكانت أجهزة الأمن قد اعتقلت، الثلاثاء، الناشط عزيز حمدي، عندما كان في طريقه للمشاركة بالمظاهرات الأسبوعية، التي ينظمها طلبة الجامعات، تزامناً مع توجيه القضاء الجزائري تهمة المساس بالوحدة الوطنية ونشر منشورات على فيسبوك تضر بالمصلحة الوطنية ضد الناشط المعارض البارز في الحراك، سمير بلعربي، وإيداعه السجن المؤقت، بعد توقيفه الاثنين من قبل رجال أمن.
وقبل ذلك، تم إيداع 22 ناشطاً رهن الحبس المؤقت، الأحد الماضي، كانت قوات الأمن قد قامت باعتقالهم في مظاهرات الجمعة الماضية المطالبة برحيل رموز الرئيس المستقيل، عبدالعزيز بوتفليقة، ورفض إجراء الانتخابات، بعد يومين فقط من اعتقال المعارض البارز كريم طابو وإيداعه الحبس بتهمة "المساهمة وقت السلم في مشروع لإضعاف الروح المعنوية للجيش"، على خلفية تصريحات انتقد فيها قائد الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، وطالب بإقالته من منصبه.
وبلغت عمليات الاعتقالات ذروتها الأسبوع الماضي، تزامناً مع إعلان الرئيس المؤقت، عبد القادر بن صالح، عن موعد الانتخابات.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها