الصراغ يحتدم بين أحزاب الأغلبية بسبب التعديل الحكومي

الداخلة بريس:

بدأ الصراع يشتد داخل الأحزاب المشكلة للحكومة من أجل الظفر بمناصب خلال التعديل الحكومي المنتظر، والذي كان قد دعى إليه الملك محمد السادس في خطاب العرش الأخير،  وفق ما كشفته مصادر حزبية.

وأ وضحت يومية “الأخبار”، التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، استنادا لهذه المصادر، أن عددا من الوجوه الحزبية المعروفة في الأحزاب التي يروج أنه سيطول وزراءها التعديل، بدأت تدفع نحو تقاطبات داخلية من أجل الحصول على المناصب الوعودة.

وأشارت أن الأمر يهم بالخصوص أحزاب العدالة والتنمية والتقدم والإشتراكية والحركة الشعبية، مشيرة إلى أن وزراء الأحزاب الثلاثة، وعلى الخصوص لحسن الداودي وأنس الدكالي وسعيد أمزازي، في الوقت الذي يستعد قياديو الأحزاب المعنية لخلافتهم، فيما رجحت المصادر الحزبية أن يحسم اجتماع الرئاسة الأغلبية المنتظر انعقاده الأسبوع القادم في الصيغة المقترحة للتعديل الحكومي المرتقب.

وأشار المصادر إلى أن العثماني سيكون في مواجهة توجهين متناقضين حول الصيغة المقترحة للتعديل، حيث تطالب الأحزاب من داخل الأغلبية بالإقتصار في التعديل على إلغاء مناصب كتاب الدولة والإبقاء على الوزراء الحاليين، فيما تدفع الأحزاب الأخرى منها “البيجيدي” نحو تعديل يشمل تغيير وزراء وملامح قطاعات مهمة، وفق الصحيفة ذاتها.