حمية يكشف في مجلس المستشارين مشاكل السكن بإقليم أوسرد

الداخلة بريس:
وجه المستشار البرلماني عن مدينة الداخلة المنتمي إلى الفريق الحركي بمجلس المستشارين، امبارك حمية، سؤالا إلى وزير الإسكان، حول السكن بإقليم أوسرد، وإن كانت هناك استراتيجية للحكومة للنهوض بهذا الإقليم الفتي الذي تم إحداثة بتعليمات ملكية سنة 1998.
وأشار حمية في معرض رده على جواب الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين التي مازالت تجري أطوراها في هذه الأثناء، إلى أن جهة الداخلة وادي الذهب تضم 21% من التراب الوطني، وهي جهة مختزلة في مدينة الداخلة، وأن إحداث إقليم أوسرد تم من أجل تخفيف الضغط عن الداخلة، مؤكدا أن التوجه كان في الأساس صوب منطقة أوسرد التي تجمعها روابط تاريخية بالساكنة، إلا أن قلة المياه فرضت نقل مركز الإقليم إلى بئر كندوز، هذا الأخير الذي لا يعرف حاليا أي برنامج حقيقي للسكن، والساكنة المتواجدة به حاليا، من ذوي الدخل المحدود، والطبقة الفقيرة، بحيث أن أكثر من عائلتين أو ثلاثة تستقر في منزل واحد.
وذكر المستشار البرلماني عن الفريق الحركي أن مركز بئر كندوز قريب من المعبر الحدودي الكركرات، الذي يشكل أحد الروافد المهمة لمداخيل خزينة الدولة، وعلى الطريق الوطنية رقم 1.
كما أشار  إلى أن إقليم أوسرد يضم ست جماعات والتي تعول الحكومة أن تدخل معهم في برامج حكومية خاصة بالسكن رغم ميزانيتهم الضعيفة، ما يؤكد استحالة قيامهم بالأمر، إذا لم تكن إرادة حقيقية للحكومة للقيام ببرامج السكن.
وطالب حمية الحكومة بدعم السكن الاجتماعي بإقليم أوسرد، لتشجيع المواطنين على السكن بالإقليم وتخفيف الضغط السكاني بمدينة الداخلة، من خلال خلق نواة حقيقية للسكن متوفرة على البنيات التحتية، وتجهيز الأراضي التي تم توزيعها على المواطنين.
ودعا رئيس الحكومة إلى زيارة مركز بئر كندوز في زيارته المقبلة للداخلة.