أنتريفت... ضبط أكثر من نصف طن من الأخطبوط المهرب على متن قارب للصيد التقليدي

الداخلة بريس:

تمكنت مساء أمس، مصالح الدرك الملكي بقرية الصيد انتريفت، من توقيف قارب للصبد التقليدي متلبس بصيد أكثر من نصف طن من الأخطبوط، في عز فترة راحته البيولوجية.
ووفقا لما ذكرته مصادر مطلعة، فقد تم توقيف القارب، من طرف رجال الدرك الملكي، بحضور رجال السلطة المحلية،  عقب خروجه مباشرة لشاطئ قرية الصيد، كما تم توقيف صاحب القارب.  
هذا، ورغم تصريح أخنوش، الوزير المسؤول عن قطاع الصيد البحري أكثر من مرة على قيام وزارته بالتنسيق مع الجهات المتدخلة في محاربة ظاهرة تهريب السمك وعلى رأسها الأخطبوط، التي تتسبب في استنزاف الثروة السمكية ، بمحاربتها، إلا أن هذه الظاهرة لا زالت مستمرة على قادم وساق لا سيما بجهة الداخلة وادي الذهب.
لتبقى الأسئلة التي تطرح بحدة، هو كيف يتم تهريب الأخطبوط عبر شواطئ قرى الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب والتي من المفروض أنها مراقبة باستمرار،؟ وكيف ينقل هؤلاء منتوجات الأخطبوط المهربة  بكل أريحية من هذه القرى إلى مصانع لتبريد الرخويات بالداخلة تنشط في استقبال هذه المصطادات المهربة دون أن تلحقهم متابعة؟ ثم أيهما أنجع، القبض على المهربين الصغار الذين يصطادون الأخطبوط في فترة راحته البيولوجية، أم القبض على الرؤوس الكبار، وهم أرباب هذه المصانع التي تستقبل أطنان من الأخطبوط المهرب، وتعمل على تبييضه وتصديره، ومتابعتهم وإغلاق مصانعهم؟
وكما يقال الثعبان لا يموت إلا إذا قطع رأسه، أما إذا قطع ذنبه فستنمو له أذناب أخرى.