المعارضة الموريتانية تدعو لشفافية الانتخابات الرئاسية المقبلة

الداخلة بريس:

شارك آلاف الموريتانيين في مسيرات بالعاصمة نواكشوط، للمطالبة بتغيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، وفرض شفافية الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو القادم.
وهتف المشاركون في المسيرات ضد ما سموه "اختطاف المسلسل الديمقراطي في البلد"، وحذروا من تنظيم انتخابات غير توافقية.
وتأتي هذه المسيرات  ضمن حراك شعبي يهدف إلى فرض تغيير اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل موعد الانتخابات الرئاسية، لتكون مناصفة بين أحزاب المعارضة وأحزاب الأغلبية الحاكمة.
وهدد المعارضة  باتخاذ خطوات تصعيدية، من أجل فرض شفافية الانتخابات الرئاسية.
وكشفت مصادر سياسية عرض الحكومة الموريتانية زيادة أربعة أعضاء في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات من المعارضة، مع الإبقاء على الأعضاء الحاليين للجنة وعددهم 11 عضوا، لكن المعارضة رفضت العرض، وتصر على تقاسم اللجنة مع أحزاب الأغلبية.
وتشهد موريتانيا، يونيو القادم، انتخابات رئاسية أعلن الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز أنه لن يترشح لها، فيما دفعت أحزاب المعارضة بثلاثة مرشحين بارزين للانتخابات الرئاسية.