أضيف في 22 مارس 2019 الساعة 08:27
جنيف 2 ..هدوء قبل العاصفة
الداخلة بريس:
يواصل المبعوث الأممي إلى الصحراء، هورست كوهلر، رهانه على السرية لتحضير خطته بخصوص الجولة الثانية من لقاءات جنيف التي تنظمها الأمم المتحدة بين أطراف نزاع الصحراء. وقد طلب التمهيد لها بلقاءات ثنائية تجمعه بكل وفد على حدة، وذلك على غرار الجولة السابقة التي انعقدت في شهر ديسمبر الماضي، واختار هذه المرة، قصر ل"لوروزي" الموجود في ضاحية جنيف، حوالي 30 كيلومترا عن مركزها، وذلك ضمانا لأجواء أكثر هدوء وبعدا عن الضغط الإعلامي. وفيما رفع رئيس ألمانيا سابقا من درجة تشديده على سرية المحادثات، يرتقب أن يعقد عصر اليوم الجمعة، بمقر الأمم المتحدة مؤتمرا صحافيا يقدم فيها ما يقدر إمكانية نشره، في ترتيبات توحي بقرب الكشف عن خطته الخاصة لحل النزاع، مما قد ينطوي على مفاجآت. و كشفت الساعات التي سبقت موعد انعقاد جلسة جنيف الثانية، الأهمية الحيوية والاستراتيجية لملف الصحراء، فالجزائر تركت أزمتها المتمثلة في احتجاجات شعبية غير مسبوقة في تاريخها، لتركز على ملف الصحراء. وأكدت التسريبات، أن قضية الصحراء كانت ضمن جدول أعمال اتصالات الرجل الذي اختارته المؤسسة العسكرية الجزائرية كمرشح محتمل لقيادة البلاد، بدلا من عبد العزيز بوتفليقة، وهو وزير الخارجية السابق رمطان العمامرة، نائب رئيس الحكومة المعين، في تحركه نحو عواصم دولية مهمة مثل موسكو وبرلين.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها