الشاحنات الناقلة لأخطبوط الداخلة المهرب والمحتجز جنوب إسبانيا

الداخلة بريس:

حصلت الداخلة بريس على صور للشاحنات الثلاثة التي نقلت شحنات الأخطبوط المهرب البالغة حوالي 75 طن من مدينة الداخلة عبر ميناء طنجة، إلى الجزيرة الخضراء جنوب إسبانيا، حيث تم احتجازها، في الأسبوع الثاني من شهر فبراير الماضي، و تعود ملكيتها إلى "ملك الأخطبوط بالداخلة".
 المثير في الموضوع أن هذه الشحنات التي ينكر ملك الأخطبوط ملكيته لها إعلاميا ويحاول إلصاقها من خلال الإشاعات التي تطلقها بعض وسائل الإعلام التابعة له، بعدد من المستثمرين في قطاع الصيد سواء بمدينة الداخلة أو أكادير، مازالت محتجزة منذ أكثر من شهر في ميناء الجزيرة الخضراء، بسبب تأخر إجراءات، إعادتها إلى ميناء طنجة، ثم إلى مدينة الداخلة التي انطلقت منها هذه الأطنان المهربة من الأخطبوط على متن الشاحنات الثلاثة الظاهرات في الصور التي حصلت عليها الداخلة بريس،  كي يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيها تحت إشراف مندوبية الصيد بجهة الداخلة وادي الذهب.
استمرار احتجاز هذه الشحنات بسبب تأخر الإجراءات التي ستقوم السلطات الإسبانية بموجبها بتسليم السلطات المغربية لهذه الشحنات من ميناء الحزيرة الخضراء إلى ميناء طنجة، ربطه مجموعة من العارفين بما يجري في قطاع الصيد، بالمحاولات المستميتة التي يجريها "ملك الأخطبوط بالداخلة"، من أجل استعادة هذه الشحنات، بدل تطبيق الإجراءات القانونية المتخذة في مثل هذه الحالات، بتسليمها إلى مندوبية الصيد بالداخلة، التي ستقوم إما ببيعها في المزاد العلني في حالة توفرها على شهادة السلامة الصحية المسلمة من "ONSSA"، أو تدميرها إذا لم تتوفر عليها، وهو الراجح.
فهل سينجح ملك الأخطبوط بالداخلة في مسعاه بالطرق الملتوية التي عهدها، ويتمكن من استعادة شحنات الأخطبوط المهربة المحتجزة بميناء الجزيرة الخضراء جنوب إسبانيا، ويعيد تهريبها؟ أم أن القانون سيأخذ مجراها؟