أضيف في 13 مارس 2019 الساعة 12:02
شركة إسبانية تتورط مع مستثمر بالداخلة في تهريب الأخطبوط إلى أمريكا الشمالية عبر إسبانيا
الداخلة بريس:
تورطت شركة إسبانية معروفة، مع أحد المستثمرين الكبار في قطاع الرخويات بالداخلة، في تهريب أطنان من الأخطبوط المشترى من السوق السوداء بجهة الداخلة وادي الذهب، إلى كندا والولايات الأمريكية المتحدة، عبر التراب الإسباني. ووفقا لما يتم تداوله في الكواليس بين بعض مهنيي قطاع الصيد البحري بالمغرب وإسبانيا، فإن هذه الشركة المسماة"DISEFO RAY DEL POULPES" تستورد من مستثمر معروف يسيطر على قطاع الرخويات بالداخلة ، أطنانا من الأخطبوط المهرب بأوراق تبوثية خاصة بسمك الحبار، وتقوم بتصديرها إلى دولتي كندا والولايات المتحدة الأمريكية، مرورا بإسبانيا، وتوزيعها على بعض المطاعم والفنادق هناك. وبهذه الطريقة تقوم هذه الشركة بتعريض حياة آلاف المواطنيين الكنديين والأمريكيين للخطر، بسبب هذه الأسماك التي تم اصطيادها وتخزينها بطرق غير الصحية، كما أنها لا تتوفر على أي شهادات للسلامة الصحية، ومجهولة المصدر. ويعتبر شريك هذه الشركة الإسبانية، عراب المهربين لسمك الأخطبوط بجهة الداخلة وادي الذهب، والمسيطر رقم واحد على سوقه السوداء ،حيث يعمد إلى شراء الأخطبوط المصطاد بطرق غير قانونية، الرخيص الثمن ،من البحارة بواسطة بعض السماسرة المعروفين محليا باسم "القبالة"ومفردها "قبال"،والذين يعمدون إلى نقل هذه الأسماك تحت جنح الظلام وأحيانا أخرى في واضحة النهار، إلى مصانعه المخصصة لتجميد الرخويات، ويقوم باستصدار أوراق قانونية لها بطرق ملتوية، لتصديرها إلى الخارج فيما بعد، أما الكميات التي لم يستطيع استصدار أوراقا لها، يعمد إلى تهريبها إلى الخارج بواسطة شركات أجنبية مثل شركة "DISEFO RAY DEL POULPES" على أنها سمك الحبار الرخيص الثمن، ليضيع بذلك ملايين الاورهات على خزينة الدولة المغربية، ويعرض حياة آلاف الأشخاص المستهلكين لسمك الأخطبوك سواء بالاتحاد الأوروبي أو بأمريكا الشمالية للخطر.
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها