تفاصيل جديدة حول أطنان الاخطبوط المهربة من الداخلة و تم ضبطها جنوب إسبانيا

الداخلة بريس:

كشفت مصادر مطلعة، أن الأخطبوط المهرب من الداخلة الذي تم حجزه  بالجزيرة الخضراء جنوب إسبانيا، كان على متن ثلاثة شاحنات لنقل السمك، تؤكد أوراقها، أنها محملة بشحنة من سمك "السيبيا"، وأن المراقبة الروتينية التي قامت بها عناصر الجمارك الإسبانية بالجزيرة الخضراء كشفت أن الشاحنات الثلاثة محملة بالأخطبوط، وليس "سيبيا".
نفس المصادر، أكدت للداخلة بريس، أن هذا الأخطبوط المهرب،  تعود ملكيته إلى أحد المستثمرين في قطاع الصيد بالداخلة، والمعروف محليا ب"ملك الأخطبوط"، وقد تم نقله من مدينة الداخلة عبر ميناء طنجة إلى أوروبا، وأن الكمية المهربة التي تم ضبطها على متن الشاحنات الثلاثة تبلغ مجتمعة حوالي 75 طنا من الأخطبوط.
 وأضافت المصادر عينها، أن هذا الأخطبوط المهرب، ستقوم السلطات الإسبانية بعد تحرير محضر بشأنه بإعادته إلى  ميناء طنجة، لتتخذ السلطات المغربية، الإجراءات القانونية المتخذة في مثل هذه الحالات.
وتساءلت مصادرنا عن الطريقة الملتوية التي اعتمدها "ملك الأخطبوط"، ليتمكن من تمرير هذه الكميات المهربة من الأخطبوط  عبر التراب الوطني، بل وإلى إسبانيا، دون أن يكتشف أمره؟ وما إذا كانت هناك أطراف أخرى متورطة في هذا الأمر، وتسهل له عمليات تهريب الثروة السمكية الوطنية، ليضيع على خزينة الدولة ملايين الدراهم.
يذكر أن مالك شحنات الأخطبوط المهربة، لا يترك فرصة تمر دون أن يتحدث عن مدى وطنيته، وسعيه الحثيث للحفاظ على الثروة السمكية للبلاد والعمل على تثمينها!!.