متى سيكف مدير ديوان والي جهة الداخلة وادي الذهب عن هذه التصرفات؟

الداخلة بريس:
يبدو أن  المواطنين بالداخلة مكتوب عليهم تحمل عنجهية بعض المسؤولين، الذين لا يعرفون أن هدف وجودهم في مناصبهم، التي يتقاضون رواتب عليها هو خدمة الموطنين، وحل مشاكلهم، موجب القول ما يقوم به مدير ديوان والي جهة الداخلة وادي الذهب، الذي يرفض وفق الشكاوي التي توصلت بها الداخلة بريس، استقبال المواطنين الذي يتقاطرون على الولاية، فبالأحرى ان يستمع إلى شكاويهم أو يقضي حوائجهم، أو يحدد موعدا لهم مع والي الجهة، وفي أحسن الأحوال إذا استطاعوا دخول مكتبه، يقوم بطردهم منه حتى قبل أن يقولوا سبب قدومهم إليه، وكأن الولاية ضمن ملكيته الخاصة، وليس موظفا فيها لخدمة مواطني هذه الجهة، جاهلا  أو متجاهلا ما جاء في مضامين الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية  في أكتوبر 2016، حول الممارسات التي يقوم بها بعض المسؤولين في الإدارات المغربية الذين تغيب لديهم روح المسؤولية. و الذي أكد فيه الملك محمد السادس أن من حق المواطن الذي يلج  الإدارة العمومية" أن يتلقى جوابا عن رسائله، وحلولا لمشاكله، المعروضة عليها. وهي ملزمة بأن تفسر الأشياء للناس وأن تبرر قراراتها التي يجب أن تتخذ بناء على القانون".
وأشارت ذات الشكاوي، إلى أن  قلة قليلة من الأشخاص الذين يحظون باستقبال مدير الديوان ، ويقوم بالاستماع لهم والتواصل معهم وقضاء مآربهم، وهذه القلة، وفق ذات الشكاوي، هم من أصدقاءه أو من تربطه بهم مصالح مشتركة.
هذا فقط غيض من فيض ما يقوم به مدير ديوان والي جهة الداخلة وادي الذهب في حق المواطنين بهذه الجهة.
فهل يعتقد هذا"المسؤول"، أنه بتواجده في مدينة الداخلة البعيدة جغرافيا فقط عن عاصمة البلاد يكون بعيدا عن المراقبة والمساءلة؟