أضيف في 12 فبراير 2019 الساعة 09:40
بوريطة:قمة اديس ابابا رسخت تفعيل قرار قمة نواكشوط بخصوص قضية الصحراء
الداخلة بريس:
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن الدورة ال32 لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة حاليا باديس ابابا، رسخت تفعيل قرار قمة نواكشوط، التي أقرت بأن قضية الصحراء، تتم معالجتها على مستوى الأمم المتحدة وأن الاتحاد الإفريقي، مطالب بتقديم الدعم والمساندة لهذا المسار الأممي ولا يمكنه بأي شكل من الأشكال إطلاق مسار مواز. وقال بوريطة في تصريح للصحافة، إن "قمة أديس أبابا هي أول قمة لم يصدر عنها أي قرار بشأن قضية الصحراء المغربية، على اعتبار أن القرارات ذات الصلة تتم على مستوى الأمم المتحدة". وأوضح في هذا الصدد، أن هذه هي القمة الأولى التي لم يتضمن فيها تقرير مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، أية إشارة لقضية الصحراء ، مبرزا أن هذا الأمر شكل موضوع نقاش طويل ومعركة قانونية. وأشار إلى أن المستشار القانوني، أكد أنه بناء على قرار قمة نواكشوط والوثائق القانونية المرجعية للاتحاد الافريقي، والميثاق التأسيسي للاتحاد، فإن مجلس السلم والأمن التابع له لا يمكنه بأي شكل ومن الأشكال على مستوى السفراء والوزراء تناول أو الإشارة إلى قضية الصحراء. وسجل أن الأمر يتعلق بتوضيح قانوني بالغ الأهمية من أجل وضع حد لكل نقاش من شأنه تفسير هذا القرار، أو تأويل مقتضياته بغرض الرجوع إلى مجلس الأمن والسلم الإفريقي للنظر في هذه القضية. وبخصوص موضوع القمة "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا" أوضح بوريطة أن المغرب، أبرز الحاجة الملحة5 إلى إحصاء اللاجئين أينما وجدوا وأن قضية الإحصاء وتحديد هوية اللاجئين تعتبر أمرا حيويا في عملية الحصول على الدعم وايضا من أجل التوفر على فكرة واضحة حول الواقع في مخيمات اللاجئين واتخاذ موقف محدد بشأنه. وشدد الوزير أنه "كان نقاشا ضروريا من أجل استعراض كل ما يقال بشأن الوضع في مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري".
|
|
|
للتواصل معنا
0632268239
بريد الجريدة الإلكتروني
[email protected]
المرجو التحلي بقيم الحوار وتجنب القذف والسب والشتم
كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها