الداخلة..حاملوا المشاريع الاسثمارية الشباب ينتفضون ضد المركز الجهوي للاسثمار

الداخلة بريس:
يسير عدد من حاملي المشاريع الاستثمارية الشباب بالداخلة، إلى تصعيد الأمر بخصوص ما يجري في المركز الجهوي للاستثمار بجهة الداخلة وادي الذهب،  بعزمهم مراسلة وزير الداخلية لفتيت، للقيام بالتحقيق فيما يجري داخل هذا المركز الذي يشتغل وفق سياسة "باك صاحبي" ضاربا بذلك كل السياسات التي خطها صاحب الجلالة في إطار النهضة التنموية للداخلة، والقضاء على البطالة، وتشجيع الشباب بالجهة على الاستثمار والتشغيل الذاتي"، وفق ما صرح به عدد من حاملي المشاريع الشباب من أبناء جهة الداخلة وادي الذهب للداخلة بريس.
واستهجن هؤلاء الشباب "الأساليب الملتوية التي ينتهجها المسؤولون بهذا المركز، من أجل تثبيط عزائم  حاملي المشاريع من شباب جهة الداخلة وادي الذهب، من خلال فنون التماطل التي يستعملوها معهم، ومطالبة هؤلاء الشباب في حالة الرد على ملفاتهم، "بضرورة تغيير مكان إنجاز المشروع، بذريعة أن أحد المستثمرين قد سبق باختيار المكان، أو أن ذلك المكان غير صالح لنوعية المشروع المتقدم به، ما يعني هدر المزيد من المال الذي سيضطر حامل المشروع لدفعه للطبوغرافي، وللمكاتب الخاصة بدراسة المشاريع، بالإضافة إلى هدر المزيد من الوقت الذي يصل لسنوات... بل إنه وفي أغلب الأحيان يترفع  المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة، عن الرد عليهم ، حتى يفاجؤوا بأن أفكار مشاريعهم الاستثمارية الموجودة في الملفات المقدمة لهذا المركز والتي صرفوا عليها أموالا مهمة، قد تم استعمارها من طرف مستثمرين غرباء بإيعاز من هذا المركز الذي يشتغل مع مستثمرين أجانب على حساب شباب المنطقة ، تضيف ذات المصادر.
وكشف عدد من الشباب حاملي المشاريع بالداخلة، أنهم قاموا بعقد لقاء فيما بينهم، خلُص إلى اتفاقهم في حالة استمرار" المسؤولين بهذا المركز في غيهم، ــ لاعتقادهم أنهم بعيدين عن المساءلة ــ، على القيام بخطوات تصعيدية خطيرة، يتحمل المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة وِزرها".