الداخلة بريس _ مجلس الأمن يناقش تطورات قضية الصحراء بعد مباحثات جنيف


أضيف في 28 يناير 2019 الساعة 14:41


مجلس الأمن يناقش تطورات قضية الصحراء بعد مباحثات جنيف


الداخلة بريس:

من المرتقب أن يناقش  مجلس  الأمن يوم غد الثلاثاء قضية الصحراء، التي حظيت بنصيب وافر  في تصريحات رئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف، ومستشار الرئيس التركي، إبراهيم قالن، اللذين زارا المغرب يوم الجمعة الماضي، إذ أكد الأول وجوب "إيجاد حل سياسي متوافق عليه"، في حين اعتبر الثاني أن وحدة المملكة واستقرارها يشكلان "أولوية استراتيجية"بالنسبة لتركيا.
وتوقعت صحيفة أخبار اليوم التي أوردت الخبر في عدد اليوم، أن يناقش مجلس الأمن خلال اجتماعه تطورات قضية الصحراء، حيث سيقدم هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، إحاطة يستعرض من خلالها خلاصة مباحثات "الطاولة المستديرة" التي احتضنتها مدينة جنيف السويسرية، بداية ديسمبر الماضي.
وأوردت الصحيفة تصريحا لعبد المجيد بلغزال، الحقوقي والمختص في شؤون الصحراء، قال فيه إن "مباحثات جنيف" لم تنته، بل إن الأطراف الأربعة "كانوا مطالبين بتدقيقات في المواقف من قضايا دقيقة مثل تصور كل طرف لدلالات وقف إطلاق النار، وهي التدقيقات التي يفترض أن يكون المبعوث الأممي قد توصل بها، لعرضها في اجتماع الإحاطة النصفية".  
في هذا السياق، توضح الصحيفة، يبدو التأكيد الروسي على "حل سياسي متوافق بشأنه" والتأكيد التركي على الوحدة الترابية للمغرب، باعتبارها "أولوية إستراتيجية " لها،  بمثابة رسالة "طمأنة" للمغرب الذي يبدو متوجسا من " الضغوط الأميركية" المتزايدة في ملف الصحراء، والتي "تحاول تسريع دينامية مسار إيجاد حل متوافق عليه لنزاع الصحراء "، وفق رؤية  مستشار  الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، الذي ينظر المغرب إلى مواقفه بريبة وشك.
وبارتباط بنفس الموضوع أيضا، يرى بلغزال، وفق ما نشرته الصحيفة، أن موقف روسيا وتركيا من قضية الصحراء المغربية له بعد خاص وآخر عام، الأول مرتبط بمواعيد مجلس الأمن  غدا الثلاثاء،  وفي ابريل المقبل، وأساسه تنامي التوجس المغربي من الأميركيين، خصوصا مستشار  الأمن القومي، و"التوجس مصدر  الإحساس بوجود أشياء تطبخ على نار هادئة، قد تشكل خطرا على الاستقرار في المنطقة"، أما البعد العام، فيتعلق بالتحولات الجارية في السياسة الدولية، والتي باتت روسيا فيها فاعلا مؤثرا، كما تركيا، في مقابل تراجع الدور الأميركي في قضايا عديدة، ويظهر ذلك بوضوح في سوريا. في هذا الصدد يسعى المغرب إلى "تنويع علاقاته بما يخدم مصالحه، لكن التنويع قد تكون له كلفة أحيانا".






للتواصل معنا

0632268239

بريد الجريدة الإلكتروني

  [email protected]

 

المرجو التحلي بقيم الحوار  وتجنب القذف والسب والشتم

كل التعليقات تعبر عن راي أصحابها

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق



الشرطة تمنع تجمعا لزعماء أحزاب يدعون لمقاطعة رئاسيات 17 أبريل بالجزائر

الجزائر تحشد قواتها قرب الحدود المغربية

الصيد الساحلي بالداخلة ومحنة المرحلة

المغرب، أرضية “مرجعية” في صناعة الطيران بالقارة الإفريقية(فوربس)

المتورطين في اختلاس القباضة الجماعية بالعيونأمام المحكمة الإدارية بمراكش

الاتحاد البيضاوي يقرر الاعتذار أمام مولودية الداخلة

اعتصام بحارة امام مندوبية الصيد البحري بالداخلة

حبوب الهلوسة تصنع بفضلات البشر بالجزائر

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة

خبايا زيارة الوالي بنعمر لعدد من الجماعات